مناورةٌ لكسبِ الوقت، ورهانٌ خائبٌ على يأسِ الوفدِ الوطني اليمني في حلْبةِ التفاوض: سمةُ الاداءِ السُعودي في ادارةِ حركةِ وفدِ الرياض على طاولةِ الحوارِ في الكويت..
الاولويةُ لوقفِ اطلاقِ النارِ بشكل ٍكامل: يُصرُ الوفدُ الوطنيُ كمقدِّمةٍ لايِّ تفاوضٍ سياسي، فيما المبعوثُ الامميُ يُحصي الخروقَ السعوديةَ الجويةَ والبريةَ لما يُفترضُ ان تكونَ هُدنةً رعاها وسوَّقَ لها.
لا سقفَ للاصرارِ السعودي على عرقلةِ حوارِ اليمنيين في الكويت، وحوارِ السوريينَ في جنيف، على عينِ الاممِ المتحدةِ والعالم.. اما الجهدُ السعوديُ لاشعالِ المنطقةِ وازماتِها فيقاسُ بما تكشفُه الايامُ من تنسيقٍ عالٍ بينَ الرياض وتل ابيب على المستوياتِ كافة.
في لبنان، حزبُ الله مستمرٌ بعزيمةٍ قوية، ولْيَعلمِ الجميعُ انَ شعارَه هو بناءُ الدولةِ وحمايةُ الحدودِ بكلِّ ما يتطلبُ ذلك، وفقَ نائبِ الامينِ العامّ لحزبِ الله.
وفي المتابعات، الانتخاباتُ البلديةُ تفرضُ نفسَها على الاهتماماتِ معَ انقضاءِ الايامِ والمهلِ نحوَ جولتِها الاولى في الثامنِ من ايارَ المقبل.. اما جلسةُ الحكومةِ المرتقبةُ الاربعاءَ المقبل ، فسُحِبَ منها فتيلُ قنبلةِ امنِ الدولة الى اجلٍ غيرِ معلومٍ بعدما تَرَكَ الوزراءُ امرَ معالجتِه الى رئيسِ الحكومةِ تمام سلام.
المصدر: قناة المنار