أكد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، ليو جيي، على أهمية تقليل إمكانات التوتر في شبه الجزيرة الكورية، واستعادة الحوار بين كوريا الشمالية والجنوبية، من أجل ضمان عدم انتشار السلاح النووي، وللحفاظ على الأمن والسلام.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الصين تدعم فكرة توقيع المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، على خلفية اختباراتها الصاروخية، قال جيي في للصحافيين قبل دخوله اجتماع مجلس الأمن الطارئ لبحث الأمر، إن “هناك قرارات لمجلس الأمن، والأكثر أهمية هو تنفيذ هذه القرارات بطريقة شاملة، بما يضمن تقليل التوترات في شبه الجزيرة الكورية”، وشدد “ويجب تجنب أي أفعال من شأنها إثارة التوتر”.
من جانبه دافع سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت، عن التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في كوريا الجنوبية، رافضاً ما قيل عن تحفيزها للتوترات في شبه الجزيرة. وقال ريكروفت “التدريبات العسكرية ليست تهديداً للأمن والسلام العالميين، بل هم يدافعون عنهما. التهديد يأتي من كوريا الشمالية، وخططها المستمرة في الحصول على سلاح نووي”.
وأضاف “البرنامج النووي هو ما يجب أن يتوقف فوراً”.
مندوب اليابان، كورو بيسهو، رأى أنه “على مجلس الأمن أن يناقش الخطوات المقبلة، وما يجب فعله لتغيير سياسات كوريا الشمالية. فهم يطلقون الصواريخ التي هي جزء من ترسانتهم النووية”.
وقال “هذه المرة هم أرسلوا رسالة واضحة جداً حول نيتهم بخصوص تلك الاختبارات الصاروخية”.
المصدر: سبوتنيك