علق الأمين العام السابق لجمعية وعد ابراهيم شريف على حادثة مقتل الشاب عبدالله العجوز في منطقة النويدرات جنوب المنامة، علق بالقول ان البيوت المجاورة للمنزل المقتحم في النويدرات لم يسمعوا صوت طلقات رصاص ولاتوجد آثار رصاص في جسد الشهيد عبدالله العجوز (21عام)، وتسائل شريف هل سقط ام أسقط.
وعبر تغريدات له على حسابه في تويتر قال شريف “لا مجال للهرب فالبيت محاصر، والسقوط من طابقين اما يميته او يصيبه بكسور تجعله عاجزا عن الحركة. قصة الداخلية صعبة التصديق”.
وتابع السياسي ابراهيم شريف تغريداته بعد الكشف على جسد الشهيد قبيل مراسم التشييع، وقال شريف” من يسقط متعمدا يسقط على قدميه ويديه لا على رأسه. الاصابة الرئيسة خلف الرأس وعلى طرفه وتورم في العينين. انتفاخ في المعصم واصابات اخرى”.
بمشاعر الغضب شيعت حشود الشهيد عبدالله العجوز في مسقط رأسه في النويدرات، وحمّل المشيعون حالكم البلاد حمد ال خليفة المسؤولية لما وصلت له البلاد من تردي الوضع الأمني ومقتل سبعة شبان خلال 36 يوم.
وحصلت مصادمات بعد التشييع مع القوات الأمنية واستخدمت القوات قنابل الغازل المسيل الدموع ورصاص الشوزن الامر الذي خلف عدد من الجرحى وحالات اختناق بين الأهالي بعد اغراق القوات الأمنية المنطقة بالغازات واستهدفت المنازل.
وكان الشهيد الشاب عبدالله العجوز قد قتل يوم أمس الاثنين 20 فبراير شباط 2017 خلال عملية أمنية فجراً في منطقة النويدرات.
المصدر: موقع المنار