ارتفعت أسعار النفط لكن المكاسب كانت محدودة، في حين يدرس المستثمرون ما إذا كانت الزيادة في عدد الحفارات في الولايات المتحدة والمخزونات القياسية ستقوضان أثر جهود المنتجين لخفض الإنتاج وإعادة التوازن للسوق.
وارتفع مزيج برنت في العقود الآجلة 33 سنتا إلى 56.14 دولار للبرميل في الساعة 1235 بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا إلى 53.63 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الإثنين أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام هبطت إلى 8.014 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول من 8.258 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن دلائل على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة حدت من شهية المستثمرين للشراء. ومنذ بداية الشهر ارتفعت أسعار الخام نحو دولارين.
وذكرت «بيكر هيوز» للخدمات النفطية يوم الجمعة الماضي أن شركات الطاقة الأمريكية أضافت منصات حفر للأسبوع الخامس على التوالي، لتستمر موجة التعافي التي بدأت قبل تسعة أشهر، مع تفاؤل المستثمرين بالأسعار المرتفعة التي تجاوزت 50 دولارا للبرميل معظم الفترات منذ أواخر نوفمبر.
وقال بنك «غولدمان ساكس» في مذكرة بحثية «بافتراض بقاء عدد منصات الحفر الأمريكية عند المستويات الحالية نتوقع أن يزيد إنتاج النفط الأمريكي بواقع 405 آلاف (برميل يوميا) بين الربع الأخير من 2016 والربع الأخير من 2017.»
وأضافت المذكرة أن الإنتاح الامريكي سيرتفع بواقع 130 ألف برميل يوميا في المتوسط في 2017 عنه قبل عام.
المصدر: رويترز