أكد المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء في العراق فالح الخزعلي الثلاثاء أن القوات الأمنية والحشد الشعبي حققا ما عجز السياسيين عن تحقيقه، مشيراً الى افشال مخططات التقسيم وارجاع النازحين الى مناطقهم واعادة اللحمة الوطنية وثقة القوات الأمنية بنفسها. وقال الخزعلي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “مدينة الموصل سوف تحرر بهمة الغيارى من الأبطال في القوات المسلحة بكافة صنوفها والحشد الشعبي”. وأضاف الخزعلي أن “معركة الموصل تختلف عن سابقاتها التي شاركنا بها من خلال الاستراتيجية المتبعة بتقسيم القطعات المقاتلة الى محاور مستقلة بقيادة موحدة من العمليات المشتركة، اضافة الى مراعاة ابقاء العوائل في منازلها قدر المستطاع والحفاظ على الجانب الانساني بشكل كبير بصورة مغايرة لكل المعارك التي شهدها التاريخ من جعل الارض محروقة قبل تحريرها”.
واشار الخزعلي الى أن “مهمة الحشد تبدأ بتحرير الأرض ثم تطهيرها تمهيدا لاعادة النزاحين الى منازلهم ثم الانتقال الى مرحلة اخرى”، لافتاً الى أن “داعش فعل ما لديه خلال الثمان ايام الأخيرة بهجمات شرسة لفتح طرق له وبعد تفويت الفرصة عليهم فقد اصبحت خطوطهم مفككة وحسم المعركة اصبح قاب قوسين او ادنى”. كما أكد الخزعلي على “ضرورة رفع القوات الأمنية والحشد الشعبي لجهوزيتهم والحرص بشكل اساس على تفويت اي فرصة لأعداء العراق لخلق فتن او محاولة التصيد بالماء العكر وكما يحصل خلال معركة من بث شائعات عن انتهاكات او غيرها بحق المدنيين”، مشددا على “دور الاعلام الوطني في دعم جهود القوات الامنية في معركتها المقدسة بنقل الحقيقة وتفويت الفرصة على مثيري الفتن ومؤججي النعرات الطائفية”. ودعا “المنظمات الانسانية للاطلاع ميدانياً على العمليات العسكرية واسلوب التعامل مع المدنيين في المناطق التي يتم تحريرها”.
المصدر: موقع السومرية نيوز