أجرى فريقان حكوميان كويتي وعراقي مباحثات رسمية بشأن تطوير منفذ “سفوان” البري العراقي على الحدود مع الكويت، وتناولت المباحثات كذلك إيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بالمنافذ الحدودية البرية بين الجانبين بشكل عام.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية، عن بيان صادر عن الهيئة العامة للمنافذ الحدودية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أن “وفداً من وزارة الداخلية وعدد من الضباط في المنافذ الحدودية، أجروا مباحثات في الكويت بشأن تطوير منفذ سفوان الحدودي العراقي، ومقترح بناء منفذ سفوان من قبل الجانب الكويتي”.
وبحسب الصحيفة، تأتي اللقاءات الحكومية العراقية – الكويتية، في ظل تصاعد الانتقادات الشعبية والسياسية في المدن العراقية بخصوص اتفاقية الملاحة في “خور عبد الله”، الواقع بين جزيرتي “بوبيان” و”وربة” الكويتيتان، وبين شبه جزيرة “الفاو” العراقية؛ الموقعة بين الجانبين في العام 2012، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 حول ترسيم الحدود بين البلدين، بعد الغزو العراقي للكويت في العام 1990.
وكانت الحكومة العراقية قررت البدء في تطبيق الاتفاقية، الشهر الماضي، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل السياسية في مجلس النواب العراقي، ومن قبل وزراء في الحكومة الحالية والحكومات السابقة، معتبرين القرار بمثابة “تنازل” للكويت.
وتنص الاتفاقية على تقسيم قناة “خور عبد الله” بين البلدين، ويمتد “الخور” يمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلاً خور “الزبير”، حيث ميناء “أم قصر” العراقي.
المصدر: وكالة سبوتنيك