بعد ستة أيام على جريمة اعدام الناشطين الثلاثة في البحرين، لا تتوقف المسيرات رغم قمع السلطات والاستخدام الكثيف لسلاح الشوزن واغراق المناطق التي شهدت مسيرات بالغازات المسيلة للدموع.
ونشر ناشطون في جزيرة سترة شرق البلاد مشاهد لقيام القوات الأمنية بالحاق الضرر بعدد من السيارات، وفي الديه أغلق محتجون الطرق الرئيسة التي تربط شمال البلاد بالعاصمة،وانسحب مشهد التظاهرات في صدد الساحل الغربي للجزيرة الخليجية.
وفي خطاب له قال أحد أكبر علماء البحرين السيد عبدالله الغريفي ان اللسان يخرس، والكلماتُ تَتَعثَّرُ أمامَ خَطْبٍ كبيرٍ، ومُصَابٍ جَلَلٍ في اشارة لجريمة اعدام الشبان الثلاثة وشدد ان الحراك لن يتجه إطلاقًا إلى لغةِ العنفِ والتَّطرُّف، لأنَّنا لا نؤمن بهذه اللُّغة، وما تؤدِّي إليه من مآلاتٍ مدمِّرةٍ.
وقال السيد الغريفي” نودع كوكبةٌ مِن شُبَّانِ هَذَا الوَطَنِ إلى القبورِ بقلوبٍ مَفجُوعةٍ، وعَبَراتٍ مَسْكُوبةٍ، وآهاتٍ وحَسَراتٍ، وصرخات وصيحات، ومشاعر مصدومة، وعواطفَ مألومةٍ، وعند الله نَحتَسِبُهُمْ شهداء.
وتستمر السلطات في مسلسل منع أكبر صلاة جمعة في البحرين منذ حزيران يونيو الماضي، منع بدأت اولى فصوله منذ حصار منطقة الدراز شمال البلاد بعد اسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم.
المصدر: موقع المنار