دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، الفصائل الفلسطينية إلى قبول حلول توافقية من أجل التوحد وإنهاء حالة الانقسام وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وجاءت تصريحات لافروف خلال لقاء عقده مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في موسكو، حيث قال الوزير الروسي “تدعم بلادنا، بصورة مبدئية وثابتة، إعادة الوحدة الفلسطينية للتغلب على حالة الانقسام التي بدأ منذ 10 سنوات. إن انعدام الوحدة يؤثر سلبيا على حل القضية الفلسطينية”.
وشدد لافروف على أن ضرورة قبول حلول توافقية، وإن كانت صعبة، أمر مطلوب لضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأضاف أن الهدف المشترك أمام القوى الفلسطيني هو “إنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للاستمرار، تعيش جنبا إلى جنب مع جيرانها”، مؤكدا أن دولا كثيرة في الشرق الأوسط مهتمة بمساعدة الشعب الفلسطيني لاستعادة وحدته.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الروسية عن ترحيب موسكو بـ”توصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل صلاحياتها كافة الأراضي الفلسطينية” والذي تم اعتماده خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، الذي جرى يومي 10 و11 من شهر يناير الجاري، في العاصمة اللبنانية بيروت.
كما عبر لافروف عن أمله في أن يساعد اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو والاتصالات بين الفصائل الفلسطينية على تطبيق مقررات لقاء بيروت لكي لا “يبقى هذا القرار مجرد إعلان، وإنما يتحقق في إجراءات عملية”.
المصدر: موقع روسيا اليوم