أعلن مكتب رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إن ماي ستركز في خطابها المقرر يوم الثلاثاء القادم، على قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودعوة البريطانيين للتوحد لجعل بريطانيا أكثر انفتاحا على العالم.
وقال مكتب، رئيسة وزراء بريطانيا في بيان، اليوم الأحد، إنها من المقرر أن تلقي خطابا في لندن يوم الثلاثاء القادم أمام جمهور يضم دبلوماسيين فضلا عن فريق بريطانيا للتفاوض بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وغيرهم من المسؤولين الكبار.
وأشار بيان المكتب إلى أن ماي ستركز على حاجة البريطانيين – الذين صوتوا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بموافقة 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة رافضين الخروج، مما أظهر انقساما عميقا في البلاد.
هذا وتترأس ماي إطلاق العملية الرسمية للتفاوض على شروط انسحاب بلادها من الاتحاد الأوروبي بحلول شهر آذار/مارس القادم، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل بشأن الاتفاق الذي تسعى لإبرامه مما أصاب بعض المستثمرين ورجال الأعمال والمشرعين بخيبة الأمل.
يذكر أن المملكة المتحدة، شهدت يوم 23 حزيران/يونيو 2016، استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وبحسب البيانات النهائية، صوتت أكثرية البريطانيين على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51.9 بالمئة من المشاركين ضمن عملية التصويت. بعدها قام رئيس الوزراء البريطاني حينها، ديفيد كاميرون، بتقديم استقالته.
المصدر: وكالة سبوتنيك