أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الشاب الفلسطيني محمد صبحي الصالحي 25 عاما، بإطلاق النار عليه داخل منزله في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية، وأمام والدته المسنة.
وقال القيادي في المخيم خالد منصور ل”فلسطين اليوم” إن قوات كبيرة من جيش الإحتلال اقتحمت المخيم فجر اليوم وداهمت العديد من المنازل من بينها منزل الشهيد الصالحي، وقامت بإعدامه بشكل مباشر، بإطلاق النار عليه من مسدس حيث أصيب برصاصات بكل أنحاء جسده.
وبحسب منصور فإن الأسير لا يعتبر من المطلوبين في المخيم، وكان قد أُفرج عنه قبل عام من سجون الاحتلال بعد إعتقال دام لأكثر من ثلاث سنوات، وهو وحيد أمه من الذكور، و لديه شقيقه واحدة، وهو يعيش مع والدته في البيت بعد زواج شقيقته وموت والده قبل عام.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان بالمخيم إستمرت حتى إنسحاب هذه القوات من المخيم في ساعات الفجر الأولى.
وخلال الإقتحام اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مخيم الفارعة وهم محمود صالح جبارين 23 عام وقيس نشات ابو حسن 23 ومحمود نظمي ابو حسن 23 سنة وربيع جمال مبارك.
المصدر: فلسطين اليوم