ينصح خبراء في التغذية المستهلكين بالتوقف عن تناول بعض الأغذية والمشروبات الصحية، أو على الأقل التي يتم الترويج إليها باعتبارها صحية، والتي كانت قد شاعت بين من يفضلون تناول الأغذية الصحية مؤخرا.
وتتراوح هذه الأغذية الصحية بين المحليات الطبيعية والمثلجات، التي يعتقد الخبراء أنها ليست بذلك القدر من “الفائدة الصحية” للإنسان، أو على الأقل ليست كما نعتقد.
ووفقا لثلاثة من خبراء التغذية المرخصين، روب هوبسون وريانون لامبرت وليلي سوتر، فإن هناك 6 من هذه الأغذية والأطعمة والمشروبات الصحية، التي يجب التوقف عن تناولها خلال العام الحالي.
أول هذه الأطعمة، وجبات الفوشار السريعة، التي شهدت العام الماضي زيادة كبيرة في الانتشار بوصفها بدائل غذائية صحية.
ويحذر روب هوبسون من أنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى مقادير عالية من الملح، وهو الأمر الذي اعتبره “غير صحي” على الإطلاق.
المحليات الطبيعية: ويحذر خبراء التغذية من أن المحليات الطبيعية، التي تشكل بدائل للسكر الأبيض النقي، مثل شراب القيقب أو شراب أغاف، وهما يستخدمان في إضفاء الطعم الحلو على الأكل بدلا من السكر.
وتقول لامبرت إن 50 في المئة من السكر العادي يتألف من الفركتوز، بينما يشكل الفركتوز نحو 90 في المئة من شراب الأغاف، لكن الأخير لا يرفع نسبة السكر في الدم على المدى القصير، غير أنه يتسبب في مقاومة الأنسولين ما يؤدي إلى الإصابة بزيادة السكر في الدم على المدى البعيد.
وبحسب هوبسون، فإن شراب القيقب والأغاف والعسل وسكر جوز الهند يجب أن تستخدم بعناية مشددا على أنه لا يوجد ما يسمى “محليات صحية”.
ماء جوز الهند: ورغم أن شراب جوز الهند (الماء) يستخدم منذ وقت طويل باعتباره مشروبا صحيا، ومن غير المتوقع أن يقل استخدامه أو التخلي عنه، فإن خبيرة التغذية ليلي سوتر تقول إنه يحتوي على كميات كبيرة من السكر، وإن هذه الكمية تفوق ما تحتويه عدة قطع من الدونات، كما أن هناك مواد مضافة بهذا الماء مثل البوتاسيوم ومواد أخرى، وهي مواد لا ينظر البعض إليها باعتبارها ذات تأثير سلبي.
وتقول سوتر إنه يتم تناوله بسرعة، ويحتوي على كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير وسريع في سكر الدم، وبالتالي فهي تفضل عدم تناوله صباحا، بل مساء وخلطه مع ماء عادي لتخفيف نسبة السكر فيه.
ألواح البروتين: تشكل هذه الألواح ما يمكن أن نطلق عليه اسم “وجبة سريعة على الماشي” خصوصا في حالة من يمارسون التمارين الرياضية.
وتنضح سوتر بالتوقف عن استخدامها بالنظر إلى كمية السكر في كل لوح بروتيني والسعرات الحرارية العالية فيها، بالإضافة إلى الزيوت المهدرجة والأليف الرخيصة.
بسكويت الإفطار: تطالب لامبرت بالتوقف عن تناول بسكويت الإفطار الذي يحظى بحملة دعائية واسعة وقبولا بين الناس نظر لما يحتويه من كميات كبيرة من السكر.
وتقول لامبرت إن كل قطعة بسكويت منه تحتوي على 13 غراما من السكر، أو ما يعادل 3 ملاعق سكر.
الروب المجمد: يعتبر الروب المجمد بديلا صحيا للآيس كريم، لكنه ليس صحيا كما تعتقد خبيرة التغذية.
وتقول سوتر إن الروب المجمد غالبا ما يحتوي على كميات من السكر أكثر من تلك الموجودة في الآيس كريم وذلك من أجل التخلص من الطعم اللاذع، وبالتالي رغم أنها خالية من الدهن، لكنها تحتوي على السكر، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
المصدر: سكاي نيوز