أشارت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية إلى ان “اللغز وراء انقراض الديناصورات رغم زيادة اعداد وانواع الطيور والثدييات في أعقاب تعرض الأرض لصدام مع احد الأجرام السماوية ربما يكون قد تم كشفه مؤخرا”، موضحة ان “الفترة التي استغرقتها الديناصورات للنمو داخل البيضة كانت طويلة كما أن الفترة منذ اللحظة التي تخرج فيها من البيضة حتى تصبح ديناصورات ناضجة قادرة على التناسل وحفظ النوع كانت طويلة نسبيا مقارنة بالأصناف الأخرى”.
ورأت الصحيفة ان “طول هذه الفترة لم يسمح للديناصورات بعبور الأزمات البيئية ونقص الطعام والموارد التي شهدها الكوكب بعد تعرضه للتصادم بالجرم السماوي قبل نحو 65 مليون سنة”، مشيرة إلى ان “هذه هي النتائج التي توصل إليها فريق من الباحثين في جامعتي فلوريدا وكالغاري بعدما تمكنوا من معرفة الوقت الذي لزم الديناصورات حتى تنمو إلى الحجم المطلوب للخروج من البيضة من العلامات والآثار الموجودة على أسنان بعض حفريات الآجنة التي عثروا عليها.
وأوضحت الدراسات المسحية على الأسنان اجريت على حفريات لأجنة بعض الديناصورات وتمحورت حول نوعين الأول صغير الحجم من نوع بروتو سيرابتوس وعثر على حفريته في صحراء غوبي شمالي الصين وحجم بيضته صغير جدا حيث ان هذا النوع لم يكن يتعدى حجمه حجم الماعز حاليا.والنوع الثاني من نوع هيبا كروسوراس وكان حجمه عند البلوغ هائلا وعثر على بيضته في ألبرتا في كندا ويبلغ وزنها نحو 4 كيلوغرامات.
وأضافت “إن الديناصورات استغرقت وقتا طويلا للنمو داخل البيض حيث كان يستغرق الديناصور الصغير نحو 3 أشهر كاملة للوصول إلى الحجم المطلوب للخروج من البيضة بينما كان يستغرق الديناصور الكبير نحو 6 أشهر كاملة”.
المصدر: مواقع