يواصل العدو الاسرائيلي محاولاته للدخول الى مدينة الخيام على الحافة الامامية للحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، من دون جدوى في ظل التصدي البطولي لمجاهدي المقاومة الاسلامية.
وكل المحاولات الصهيونية لدخول الخيام تهدف لإظهار تقدم وصورة “نصر وهمي” يبحث عنه جيش العدو الاسرائيلي للقول إنه سجل دخولا هاما الى مدينة الخيام.
وبالسياق، قال مراسل قناة المنار في الجنوب علي شعيب “كلما تكثفت وعنُفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الثقيل على مدينة الخيام التي تبعد عن مستعمرة المطلة 500م بعد 5 ايام من المحاولات المتكررة وأكثر من 50 يوما على بدء الغزو البري يعني ان العجز عن تحقيق إختراق في الميدان لازال قائم”، وتابع “هذا ما يحصل في هذه الأثناء وبشكل عنيف”.
وأشار مراسل المنار الى ان “جيش العدو يحاول عبر عدد من الدبابات التوجه نحو الشمال الشرقي لمدينة الخيام انطلاقًا من الوطى حيث وصلت بعض الدبابات الى محيط معمل فرز النفايات عند المنخفض الشرقي المحاذي لكروم الزيتون التابعة لأراضي بلدة ابل السقي في ظل غطاء ناري كثيف جدا من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف لأنحاء مختلفة من المدينة وصولا حتى نبع ابل شمالي المدينة”، وتابع “تقصف الدبابات وتطلق رشقات رشاشة باتجاه المنازل في الوسط واحيانا تستهدف اطراف ومنازل في جنوبي ابل السقي فيما يشبه عملية تغطيه لبدء التوغل صعودا او اكمال التوغل نحو الشمال الشرقي”.
واضاف مراسل المنار “مواجهات ضارية وصعوبة كبيرة تواجهها قوات العدو في التقدم نتيجة الصمود الاسطوري للمقاومين الاستشهاديين والمقاومة الشرسة داخل الحيين الشرقي والجنوبي على الرغم من المحاولات المتكررة المستمرة منذ خمسة ايام والتي كان اخرها ليل امس والعدو عاجز الى الآن عن تحقيق اي اختراق في الوسط”.
المصدر: موقع المنار