أصيب 8 صهاينة في عملية طعن، اليوم الأربعاء، وقعت في مدينة الخضيرة شمال تل أبيب، وسط تضارب حول مصير منفذ العملية الذي لم تعرف هويته حتى الآن. ووصف الإسعاف الإسرائيلي حالات 5 من المصابين بين حرجة وخطيرة. في حين أفادت قوات شرطة الاحتلال بأن عملية الطعن وقعت في 3 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة.
وحسب القناة الـ12 الإسرائيلية فإن الأنباء الأولية تشير إلى أن منفذ عملية الطعن استشهد برصاص قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن قوات كبيرة توجهت لمكان الحادث. أما صحيفة معاريف فقالت إن منفذ العملية لاذ بالفرار، دون معلومات مؤكدة توضح مصيره وهويته.
في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن منفذ هجوم الخضيرة هو “الفلسطيني أحمد جبارين” (36 عاماً) يقطن في مدين أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام دعا -في كلمته بذكرى طوفان الأقصى أول أمس الاثنين- إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والداخل المحتل.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تزايدت أعداد عمليات الطعن وإطلاق النار ضد الإسرائيليين على الحواجز وفي الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حماس: هذه العملية تؤكد أن عدوان الاحتلال لن يجلب له إلا الذعر والويلات
وأكدت حركة حماس في بيان أن “عملية الطعن البطولية التي وقعت ظهر اليوم الأربعاء في مدينة الخضيرة المحتلة، هي رسالة بليغة مفادها أن إجرام الاحتلال في غزة والضفة، لن يمر دون عقاب، وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن ضرباتها في العمق مستمرة”.
وشددت على أن “هذه العملية تؤكد أن عدوان الاحتلال لن يجلب له إلا الذعر والويلات، وأن مجازره بحق شعبنا، ستواجه بمزيد من الإصرار والتحدي والمقاومة”.
وقالت “إن استمرار العمليات النوعية وتصاعدها بعد عام على معركة طوفان الأقصى، يثبت قدرة المقاومة على ضرب هذا العدو، وإفشال مخططاته لتصفية قضيتنا”، ودعت إلى “مزيد من الضربات الموجعة للاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل والأدوات، حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال”.
الجهاد الاسلامي: أصدق تعبير عن تبني شعبنا لخيار المقاومة في مواجهة آلة القتل الصهيونية
وباركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المحتلة عملية الطعن التي نفذها البطل “أحمد جبارين”، من أبناء شعبنا من الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، وأسفرت عن عدد من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين.
وقالت الحركة في بيان “إن هذه العملية البطولية، وسابقاتها ومثيلاتها، هي الرد الطبيعي على حرب الإبادة والجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق شعبنا دون أن يحرك العالم ساكناً لردعه”.
واضافت “ان العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل هي أصدق تعبير عن تبني شعبنا لخيار المقاومة في مواجهة آلة القتل الصهيونية النازية”.
المصدر: مواقع