استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية باستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، بعضهم خطيرة، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة “أم الفحم” في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وصباح اليوم، استشهد مواطن، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال شارع الشيماء في بيت لاهيا. وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا في محيط مفترق أبو عيطة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وفي السياق، أصيبت أم وطفلتها من عائلة ياسين، جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما في محيط مسجد الأبرار بشارع كشكو شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد مواطن وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في المخيم الجديد.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد مواطنين وإصابة 3 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف شقة لعائلة “حرارة” فى عمارة الحداد، عند مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.
وفجر اليوم، استشهد مواطنان، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “أبو نصر”، في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
ومنذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألف مواطن وإصابة ما يزيد عن 96 ألف آخرين، عدا عن تدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت الحكومية والاقتصادية.
استشهاد 17 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر
أفاد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، بأنّ نحو 17 ألفاً من أطفال غزة استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أضاف الثوابتة، في تصريح لوكالة الأناضول، أنّ “نحو 25 ألفاً و973 طفلاً فلسطينياً في القطاع باتوا يعيشون من دون أحد والدَيهم أو كليهما من جرّاء العدوان الإسرائيلي”.
وأوضح الثوابتة أنّ أطفال غزة الشهداء هم 12 ألفاً و633 يتيمة و13 ألفاً و340 يتيماً، ثم يأتي أطفال غزة الذين استشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية 16 ألفاً و859 طفلاً فلسطينياً، من بينهم 171 رضيعاً وُلدوا واستشهدوا في خلال الحرب التي تقترب من نهاية عامها الأول.
ولا تخلو تقريباً أيّ حصيلة لضحايا قصف إسرائيلي، يستهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة، من طفل شهيد أو طفل جريح. وقد دفع ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى وصف العدوان على غزة بأنّه “حرب على الأطفال”، وذلك منذ الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
في سياق متصل، حذّرت منظمة يونيسف، في أكثر من مرّة، من أنّ كثيرين هم أطفال غزة الذين لم يعودوا قادرين على النوم أو على عيش طفولتهم، من جرّاء الأهوال التي شهدوها في الحرب الإسرائيلية على القطاع، معربة عن خشيتها على مستقبلهم في حال استمرار الحرب.
المصدر: مواقع