مواقف لبنانية منددة بالعدوان.. جريمة حرب موصوفة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مواقف لبنانية منددة بالعدوان.. جريمة حرب موصوفة

تفجير اجهزة البايجر

صدرت سلسلة من المواقف اللبنانية المنددة بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف الثلاثاء لبنان ومواطنيه عبر تفجير أجهزة البايجر بطريقة لاسلكية في العديد من المناطق، ما أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات.

الرئيس نبيه بري:  العالم بأسره مدعو الى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب الإسرائيلي

ورأى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في تصريح، تعليقاً على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف لبنان عصر اليوم، ان “ما أقدمت عليه إسرائيل عصر اليوم لا يرقى إلى مستوى المجزرة فحسب، إنما هو جريمة حرب موصوفة، والعالم بأسره مدعو الى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب الإسرائيلي التي إن إستمرت على هذا النحو من التفلت والإجرام فهي آخذة المنطقة والأمن والإستقرار الإقليميين نحو شر مستطير”.

وقال تعليقاً على العدوان الذي إستهدف مناطق لبنانية عدة موقعاً عدداً من الشهداء وما يزيد عن 2500 جريح : “هو ديدن الإحتلال الإسرائيلي ومستوياته الأمنية والعسكرية والسياسية، الغدر والإرهاب، والقتل الجبان على نحو يخالف كل القواعد الأخلاقية والقانونية والإنسانية”.

وأضاف: “إن ما أقدمت عليه إسرائيل عصر اليوم، لا يرقى الى مستوى المجزرة فحسب، إنما هو جريمة حرب موصوفة لم يعد جائزاً من المجتمع الدولي الإكتفاء بعبارات الإدانة والشجب والإستنكار ، إن العالم بأسره مدعو الى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب الإسرائيلي التي إن إستمرت على هذا النحو من التفلت والإجرام فهي آخذة المنطقة والأمن والإستقرار الاقليميين نحو شر مستطير”.

وختم بري : “أحر التعازي والصبر والسلوان لعوائل الشهداء، متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل للجرحى، وقدرنا المقاومة والصمود وإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة”.

حركة أمل:  هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم 

ودانت حركة أمل الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم والتي أدت الى سقوط شهداء وعدد كبير من الجرحى والذي أتى في سياق العدوانية التي يمارسها هذا العدو بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشددت الحركة على أن هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم في مواجهة مخططات العدو الاسرائيلي واسقاطها وتضع هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية ليس فقط للادانة بل لاتخاذ الاجراءات العاجلة التي حان أوانها لايقاف هذا العدو عن الاستمرار بجرائمه الارهابية.

وثمنت الحركة مواقف التضامن والادانة التي صدرت عن القيادات اللبنانية والتي تعبر عن حس المسؤولية والتي تأتي فوق كل الاعتبارات وتدعو الجميع لجعل ما حدث فرصة لتعزيز التضامن الوطني والانخراط معاً في تحصين ساحتنا الداخلية لمواجهة كل التحديات.

وتوجهت الحركة بالتقدير لكل المؤسسات الصحية والاجتماعية التي بادرت الى القيام بواجباتها في نقل واسعاف المصابين والجرحى وللمواطنين في كل المناطق والطوائف الذين بادروا الى التبرع بالدم. وهي التي بادرت عبر كشافة الرسالة والدفاع المدني ومكتب الصحة المركزي للانخراط بكامل طواقمها في هذه العملية.

وتوجهت بالتعزية لعوائل الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابي.

جنبلاط: يحاولون استباحة جنوب لبنان لكن المقاومة باقية

كما أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، أن ما حدث اليوم من قبل إسرائيل جولة من الجولات وليس نهاية المطاف، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب لكنه يريد الدفاع عن نفسه وإسرائيل بعملية اليوم قد استفزت لبنان.

ودعا جنبلاط في مقابلة تلفزيونية إلى ضبط الصفوف، مؤكداً أن الصراع مع إسرائيل صراع وجود وليس صراع حدود، وقال إنهم “يحاولون استباحة جنوب لبنان لكن المقاومة باقية”.

واعتبر جنبلاط أن الحرب ستطال الجميع والسقوط سيطال الجميع إذا لم نبن خطة عربية مشتركة للمواجهة، مشيراً إلى أن الصراع طويل مع العدو الاسرائيلي وعلينا ان نستوعب الضربة وعلى حزب الله ان يدرس وسائل الرد بتروي.

وقال جنبلاط إن “هوكستين جزء من السياسة المنحازة الأميركية الإسرائيلية وليس هناك فرق بين هذا وذاك في الرئاسة الأميركية فالعدوان مستمر على غزة والوتيرة الإسرائيلية متصاعدة ويبدو ان هناك حلقة جديدة وعلينا ان نكون على استعداد”.

وأضاف “المقاومة الوطنية وجدت وردعت وضربت المحتل الاسرائيلي واتمنى وجود التضامن”، وقال “اليوم يصيبنا العدو في الاختراق الامني السيبراني ونحن سنجد له حلاً والمهم ان لا نتراجع ولا نهزم”.

وبما خص الشأن الرئاسي، قال جنبلاط “فليتفضل الثنائي المسيحي ويتفق ويتصارح ثم يقوم بالتسوية فأي ثنائي لا يستطيع ان يفرض مرشحاً للرئاسة فالتسوية هي السبيل لانتخاب رئيس”.

وفد من التقدمي زار الضاحية معزيا باسم وليد وتيمور جنبلاط والحزب

هذا، وزار وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي، ضم عضوي كتلة” اللقاء الديمقراطي” النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، أمين السر العام ظافر ناصر ونائب رئيس الحزب زاهر رعد، الضاحية الجنوبية، مقدّماً التعازي لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار، باستشهاد نجله بالاعتداء الإسرائيلي، باسم الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي.

باسيل: ما حصل اليوم هو اعتداء على كل لبنان وليس على حزب أو طائفة فيه

كما أشار رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، عقب تقديمه واجب العزاء باستشهاد نجل النائب علي عمار على رأس وفد من “التيار” وتكتل “لبنان القوي” إلى أن “ما حصل اليوم هو اعتداء على كل لبنان وليس على حزب او طائفة فيه”.

وأضاف: اننا “نتألم لما حصل وقلوبنا معكم في هذا الظرف الصعب الذي يعبر فيه اللبنانيون عن وحدتهم وعن تضامنهم مع بعضهم البعض”.

ورأى باسيل انها “قد تكون مناسبة لنوعي بعضنا وفي هذه هي اللحظة التي تعتدي فيها إسرائيل علينا أن نظهر قوتنا بوحدتنا التي وحدها تحمينا”، معتبرا أن “في الظرف الصعب نقف مع بعضنا البعض فكلٌ منا معرض للإعتداء من الخارج”.

وختم: “إنها دعوة للوعي والوحدة والتضامن ونعزي اللبنانيين وأنفسنا وجميع أهالي الشهداء، وليرحم الله الشهداء وليبلسم جراح جميع المصابين”.

أحمد الحريري: هذا العدو الذي لا حدود لارهابه وإجرامه

وشدد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري على أن “ما شهده لبنان اليوم جريمة حرب موصوفة، مدانة بكل المعايير، ولا يُرد عليها إلا بأعلى درجات الوحدة والتضامن والتكاتف بين اللبنانيين”.

وكتب عبر منصة “أكس” معزياً: “رحم الله الشهداء، والشفاء للجرحى والمصابين، وكان الله بعون اللبنانيين في مواجهة هذا العدو الذي لا حدود لارهابه وإجرامه في كل مكان، في لبنان وفلسطين”.

حركة التوحيد: العقاب آت لا محالة

وندّدت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان، ب”المجزرة الرهيبة بحق اللبنانيين، بعد قيام وحدات أمنية تابعة للعدو الصهيوني بعمليات تفجير متزامنة لآلاف أجهزة الاتصالات (بايجر)، والتي يستخدمها مدنيون للتواصل في المرافق الطبية والتربوية والاجتماعية، والعديد من مرافقي سياسيين ودبلوماسيين في لبنان، ليرتقي عشرات الشهداء وليصاب الآلاف بجروح بمستويات مختلفة”.

وأضافت : “ليس غريباً على إرهاب الصهاينة الذين قتلوا أكثر من ٥٠ ألف فلسطيني في غزة والضفة بدم بارد، أن يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية بتفجيرات تستهدف غير العسكريين، في مشاهد تشي بمدى الجبن والخوف من المواجهة المباشرة مع المقاومين الأبطال الذين لن يتخلوا عن إسناد إخوانهم ونصرة أبناء القطاع مهما بلغت التضحيات”، داعية أبناء طرابلس والشمال لأكبر حملة تبرع بالدم لأبناء الضاحية والجنوب والبقاع وكل المكلومين من أهلنا”.

وختمت “العقاب آت لا محالة، وسيكون اختلاط دماء أطفال لبنان مع دماء أطفال غزة ناراً ملتهبة وإعصاراً مدمّراً يقتلع دولة العدو من أراضينا المحتلة، فلن ينفع جيش الكيان أي استنفار في فلسطين، فليترقب ضربات مؤلمة توقف طغيانه وتحطم جبروته”.

لقاء الأحزاب في البقاع: العدوان الآثم على لبنان ومقاومته يمثل الغدر الموصوف بأعلى درجات الاجرام

ودان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان، “العدوان الآثم على لبنان ومقاومته والذي يمثل الغدر الموصوف بأعلى درجات الاجرام والدموية والهمجية التي يمكن أن ترشح عن عقل بشري” .

اضاف: “إن بيننا وبين العدو الصهيوني الغاشم ما قاله الأمين على الحق والعدل والكرامة الوطنية سماحة السيد حسن نصرالله: ما بيننا وبين عدونا الايام والليالي والميدان. والحرب سجال ومقاومتنا الباسلة ما عودتنا الا على البطولات والانتصارات, ورجال الله أهل العز والحمية والثبات والشجاعة صانعو مجد وطننا أسياد من صان الشرف القومي ومن صاغ القصاص بالرصاص”.

وختم: “نتعازينا الحارة بالشهداء الابرار والدعاء لجرحانا بالشفاء العاجل”.

الأمانة العامة للاحزاب العربية: هذا الاعتداء حصل بدعم أميركي وغربي

وبدورها، دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان، وبأشد العبارات، “العدوان الإسرائيلي (السيبراني) الذي تعرض له لبنان مستهدفاً آلاف المدنين من المواطنين اللبنانيين، ما خلف آلاف الجرحى وعشرات الشهداء في تطور خطير يظهر مدى صلف هذا العدو وسعيه المحموم لتوسيع دائرة المعركة القائمة في المنطقة،هروباً من إخفاقاته المتتالية وهزائمه المتكررة في قطاع غزة خصوصاً، وفي فلسطين عموما ، بالإضافة إلى فشله في الشمال نتيجة ضربات المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية، والهجوم النوعي الذي تعرض له بإطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن، استهدف تل أبيب”.

اضافت: “إنَّ هذا الاعتداء حصل بدعم أميركي وغربي يتلقاه الكيان الغاصب، وهذا دليل إضافي إن المعركة الدائرة اليوم هي بين محورين أحدهما تقوده الولايات المتحدة، ومن خلفها الكيان الغاصب في مواجهة محور المقاومة”.

وقالت “إننا إذ نكرر إدانتنا لهذا العمل الإجرامي والجبان، فإننا نعلن دعمنا وتأييدنا للمقاومة الباسلة في كل الإجراءات التي ستتخذها كرد على هذا الاعتداء الغادر، نعلن تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق، وندعو إلى معاقبة هذا الكيان المارق الخارج على القانون والمتأصل بالإرهاب لأنه يشكل خطراً داهما على الأمن والسلم الدوليين”.

وختمت: “الرحمة لأرواح الشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى والنصر للمقاومة”.

سليمان فرنجية: يعرف المقاومة يعرف ان هذا لن يؤثر عليها

بدوره، استنكر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في حديث لقناة المنار العدوان الصهيوني على لبنان وأعزي بالشهداء ومن يعرف المقاومة يعرف ان هذا لن يؤثر عليها، وقال “كنا وسنبقى دائما مع المقاومة وهي تقرر الى أين تذهب الأمور وهي تحمي لبنان ونعرف حرصها على وحدته”.

وأكد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال في لبنان مصطفى بيرم أن “تفجير أجهزة البيجر هي جريمة موصوفة وعملية إرهابية”، وشدد على أن “حزب الله سيرد بالطريقة المناسبة وسيتخذ الاجراءات الملائمة عبر خطة مدروسة، لاسيما أننا نواجه قوى دولية  تدعم الجيش الاسرائيلي بكل التقنيات اللازمة، ولكننا نملك ارادة وعقل يجعلنا نرد الصاع صاعين” .

وبالسياق، استنكر حزب “التوحيد العربي” في بيان له “العدوان الإسرائيلي السيبراني على لبنان”، ولفت إلى أن “المقاومة التزمت قواعد الاشتباك منذ البداية، ولم تحد عنها، فيما إسرائيل تتعمد خرقها باستهداف المدنيين في كل المناطق اللبنانية”، ودعا “الحزبيين والمناصرين إلى التوجه إلى أقرب المستشفيات للتبرع بالدم للجرحى والمصابين”، مشيرا إلى أن “الظرف الحالي حساس ودقيق، يستوجب القدر الأعلى من الوحدة والتضامن الإنساني بين اللبنانيين لتحصين البلد في وجه ما يتهدده من مخاطر إسرائيلية”.

بدوره، توجه النائب فيصل كرامي “إلى كل القوى الدولية والعربية واللبنانية التي تؤكد، يوما بعد يوم، رفضها لحرب واسعة بين لبنان والكيان الصهيوني”، وقال “ها قد أتحفتكم اسرائيل بضرب الضاحية الجنوبية التي هي جزء من بيروت العاصمة”، وسأل “هل تتوقعون أن نهب جميعا لكي نقول للمقاومة اللبنانية أرجوك ألا تقومي بالرد على هذا العدوان؟ هل تتوقعون أن تسكت المقاومة اللبنانية التي توعدت بأن المطار بالمطار، والكهرباء بالكهرباء والعاصمة بالعاصمة؟”، وأضاف “أمام العجز الدولي المهين والمعيب عن ردع التوحش الإسرائيلي، نقول للجميع وبكثير من المرارة والواقعية، إننا مقبلون فعلا على حرب لا يعلم غير الله عواقبها، وإن المسؤولية الأولى عن اشتعال هذه الحرب تقع على المجتمع الدولي التي يتفرج على دمنا ودمارنا، ويصفق للنتنياهو”.

من جهته، قال النائب فريد هيكل الخازن “مرة جديدة تثبت إسرائيل أنّها أداة إجرام في المنطقة قائمة على القتل وإراقة الدماء”، وتابع “كل التضامن مع أهلنا في بيروت والجنوب والبقاع وكافة المناطق اللبنانية والمطلوب التضامن والوقوف صفّاً واحداً ضدّ يد الغدر والإجرام”.

وبالسياق، قال عضو “اللقاء الديمقراطي” النيابي النائب بلال عبد الله “نقدر عاليا هذه الجهوزية الكاملة لغرفة طوارئ وزارة الصحة العامة ولاندفاعة المستشفيات والأطباء والجهاز التمريضي والاسعافي في كل لبنان، والذين اثبتوا ويثبتون ان ارادة اللبنانيين أقوى من ان يقهرها العدو الاسرائيلي مهما مارس من غدر وقتل ووحشية”، وتابع “الرحمة لكل الشهداء والشفاء لجرحانا”.

هذا واعتبر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير أن “تنفيذ العدو الصهيوني اليوم عمليات اجرامية في مناطق عديدة من لبنان، عبر أدوات حربية سيبرانية طالت مقاومين ومدنيين وأدت الى ارتقاء شهداء وجرحى هو اعتداء على كل لبنان”، وشدد على أن “هذا الإعتداء لن يمر مرور الكرام وسيدفع العدو الصهيوني ثمنا غاليا جراء جريمته الغادرة التي ارتكبها أمام مرأى العالم بحق الشعب اللبناني”، مؤكدا “الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة وعلى رأسها سماحة السيد حسن نصرالله، لأن المقاومة هي خط الدفاع الأول عن وطننا بمواجهة أي عدوان يستهدفه”.

كما دان وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس “بقوة التفجيرات التي طالت شبابا لبنانيين”، وقال: “أقف وقفة تضامنية مع ضحايا اعتداءات الاختراق السيبراني، كل الشباب شبابنا، كل اللبنانيين أهلنا”.

هذا أوعز رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي أسعد حردان إلى “القوميين الاجتماعيين في عدد من المناطق، بالتوجه إلى المستشفيات والتبرع بوحدات الدم للمصابين نتيجة قيام العدو الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال تستخدمها المقاومة والاجهزة الاسعافية”، ودان “الهجوم الصهيوني المجرم والجبان”، لافتا إلى أن “العدو سيدفع ثمن جرائمه المتواصلة بحق شعبنا”.

كما دان الأمين العام “للتنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد “التفجيرات الجبانة التي طالت عدداً كبيراً من الإخوة في حزب الله من خلال التقنيات التي يمتلكها العدو الصهيوني، وهي إن دلت على شيء فهي تدل على خسة العدو وإجرامه، الذي في مقابل عجزه عن المواجهات المباشرة في الميدان يلجأ إلى أساليب جبانة ماكرة لاستهداف المقاومين والمواطنين”، وأضاف “إننا اذ ندين بأشد عبارات الإدانة جريمة العدو الصهيوني بالتفجيرات التقنية الواسعة، نشدد على أن خيار المقاومة ضد الاحتلال يبقى الأكثر نجاعة في التصدي للعدو الصهيوني الغادر ومن خلفه راعيته أميركا التي تمتلك التكنولوجيا المتطورة التي تضعها في خدمة الكيان الصهيوني لتضمن تفوقه على هذا الصعيد”، ودعا “عناصر التنظيم الشعبي الناصري ومناصريه وجماهيره للتوجه إلى المستشفيات في مدينة صيدا وجوارها للتبرع بالدم”، واضعاً كل “إمكانية متاحة في تصرف الإخوة في “حزب الله” في هذه اللحظة الخطرة التي تستوجب أعلى درجات التضامن الوطني بين اللبنانيين”.

من جهته، قال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “في السياسة نختلف او نتفق، امّا في مواجهة العدو فنقف الى جانبكم من دون تردد. أمنكم من أمننا، ووحدة لبنان وسلامة أهله فوق كل اعتبار”، وتابع “ندعو اهلنا للتضامن، ولنجدة اي مصاب او محتاج قلوبنا معكم وصلواتنا للجرحى، رحم الله الشهداء وحمى لبنان من أذى اعدائه”.

واستنكر الرئيس العماد اميل لحود العدوان على لبنان، وقال “نعزي عائلات الشهداء الذين سقطوا في آخر ابتكارات الغدر الإسرائيليّة الحاقدة، ومن بينهم نجل الأخ والصديق النائب علي عمار، ابن البيت الذي أعطى المقاومة الكثير بمواجهة العدو الإسرائيلي، وهو قدّم الأغلى اليوم باستشهاد نجله مهدي”، وقال “التحيّة الى رجال المقاومة الذين استُهدفوا اليوم بهذا العمل العدواني السافل، والذي يُظهر أنّ هذا العدو يريدها حرباً خبيثة لأنّه ما عاد يتجرأ على أن يواجه في الميدان، فالغدر والأذيّة هما ما تبقّى من سلاح بين يديه”.

واستنكر الرئيس العماد ميشال عون الجريمة الصهيونية السيبرانية ضد لبنان، وقال “‏العزاء اليوم هو لنا جميعا لكل اللبنانيين فكلّنا مصابون وكلّنا جرحى وكلّنا متألمون”، وأضاف “لكن التعزية الأكبر هي بمؤسسات دولية يُفترض ان تحمي السلام والعدالة في العالم ولكنها تقف ضعيفة عاجزة امام مشاهد القتل الوحشية خصوصا بحق الأطفال والجرائم ضد الإنسانية المتكررة يوميا في غزة والتي ضربت بالأمس لبنان”.

وندد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب بالعدوان الاسرائيلي السيبراني على لبنان، وأضاف “المطلوب في هذه اللحظات المصيرية التضامن الوطني والوحدة ودعواتنا بالشفاء لجميع المصابين والرحمة لأرواح الشهداء”، وقال “هذه الجريمة الارهابية التي يمكن توصيفها بالابادة الجماعية، تخطت الأعمال الحربية لتشكل عملا لاأخلاقيا إذ يعلم المسوؤلون الإسرائيليون  مسبقا ان عملهم هذا ممكن ان يقتل فيه أطفال او نساء او أطباء او موظفون”.

ورأى رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين أن “تاريخ إسرائيل حافل بالمجازر والعدو يرتكب اليوم مجزرة بحق مئات المدنيين اللبنانيين” وعزى “عائلة كل شهيد”، ودعا “للجرحى بالشفاء العاجل”، وقال “حمى الله لبنان وشعبه ومقاومته”.

بدوره، قال أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان “المواجهة مع اليهود التلموديين تختلف عن كل ما سبق”، وتابع “هي ‏تتطلب عملا دقيقا وقلة حكي والاشاعات من ضمن الحرب النفسية، خطيرة جدا، ‏انها جولة وليست كل الحرب”.

من جهته، عبّر الوزير السابق وديع الخازن  عن إدانته بأشدّ العبارات “العدوان الاسرائيلي الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار الوطن والذي يُشكّل تهديدا مُباشرا لكل مواطن لبناني”، وتوجه بأحرّ التعازي إلى “أهالي الشهداء الذين فقدوا أغلى ما يملكون في هذه المأساة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، سائلاً الله أن يلهم عائلاتهم الصبر”، وناشد “في هذا الظرف العصيب، جميع اللبنانيين، بمختلف إنتماءاتهم وتوجّهاتهم، الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه التحديات التي تتربص ببلدنا الغالي، لأنه لا سبيل لنا إلا بالوحدة والتضامن لدرء الأخطار التي تحيط بنا من كل جانب”.

هذا واعتبر عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير أن “ما حصل اليوم تطور خطير جدا في مسار العدوان الاسرائيلي المستمر على سيادتنا وأرضنا وأهلنا، وفاجعة مؤلمة أصابت كل لبنان وتستدعي من كل اللبنانيين التضامن والوحدة”، وقال “تعازينا بالشهداء ودعواتنا للمولى أن يشفي المصابين ويخفف من آلام الجرحى، وأن يحمي لبنان وكل اللبنانيين في كل المناطق من شرور هذا العدو وإجرامه”.

كما استنكر النائب سيمون ابي رميا الجريمة الصهيونية ضد لبنان، وتابع “نتقدم من ذوي الضحايا الذين استشهدوا بأحر التعازي الخالصة ونتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل”، وقال “اللحظة اليوم هي لحظة التضامن الوطني لإنقاذ لبنان”.

ودان “شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز” في لبنان الشيخ سامي ابي المنى بشدة “العدوان الإسرائيلي السيبراني”، ولفت الى أن “هذا الهجوم الإجرامي يمثل اعلى درجات الوحشية بتفجير الأجهزة اللاسلكية المحمولة والأكثر انتهاكا للسيادة اللبنانية، غير آبه اساساً بكل الشرع والقوانين والأعراف الدولية والانسانية، في عدوانه الدائم على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان”.

واستنكر نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب “بشدة تفجيرات البيجر في عدوان صهيوني جديد لم يوفر حتى المدنيين وينم عن إرهاب واجرام يتماهى مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأهالي الجنوب”، وقال “هذا العدوان لن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وإسناد الشعب الفلسطيني، وردع عدوانه المتمادي الذي سيرتد على كيانه الغاصب زوالا قريبا بإذن الله تعالى”.

بدوره، قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان “لا بد من إطفاء النار بالنار وكيد إسرائيل سيرتد عليها وتل أبيب تضع نفسها بقلب النار والكوارث”، ولفت الى ان “ما أعدته المقاومة لهذا اليوم كبير وجريمتها الإرهابية لن تمر دون عقاب ساحق”، وأشار الى ان “أهم ما في هذه اللحظة الأليمة قدرة المقاومة على التكيّف السريع وحضورها الكامل على الجبهات”، وشدد على ان “حساب إسرائيل سيكون مدويا وسجلها الدموي سيحرقها”.

من جهته، رأى السيد علي فضل الله أن “العدوان الإسرائيلي على لبنان من خلال شبكات الاتصال تجاوز كل قواعد الصراع القائم”، ولفت الى ان “ذلك يؤكد طبيعة غدر هذا العدو القائمة على ارتكاب جرائم كبيرة في محاولة لردع كل من يحاول أن يقف في وجه حرب الإبادة التي يقوم بها في غزة ومواجهة مشاريعه التوسعية”، وأكد أن “لبنان بكل مكوناته في قلب دائرة الاستهداف الصهيوني الأمر الذي يستدعي أن تنبذ كل القوى السياسية الخلافات والحساسيات ما يشكل دافعا للبنانيين لوحدة وجدانية وشعورية”.

من جهته، قال النائب شربل مارون عقب تبرعه بالدم في احد مستشفيات البقاع “لا يمكن الوقوف على الحياد في وجه هذه المجزرة الموصوفة”، وتابع “كما دائماً نحن كنا وسنكون مع اهلنا في وجه العدو الإسرائيلي”.

وشجب وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان “العدوان الإسرائيلي الغادر”، معتبرا إياه “بمثابة حرب ترويع وتدمير وإبادة بأسلوب غادر على كل لبنان واللبنانيين”، وانتقد “تعاطي الموفدين الدوليين الذين يدعون إلى الحلول الدبلوماسية من جهة، ويغضون النظر عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان من جهة ثانية”، وتابع “آن الأوان لمجلس الأمن الدولي أن يتخذ موقفا حاسما وحازما وفعالا يتخطى التنديد ضد إسرائيل”.

ونوه رئيس لجنة شؤون الخارجية والمغتربين في لبنان النائب ‎فادي علامة بأداء الجسم الطبي بعد الجريمة العدوانية الصهيونية السيبرانية، وقال “كان لافتا ومحل تقدير الجهد المتميز الذي بذلته بالامس فرق الاسعافات والكوادر الطبية والمستشفيات لنقل ومعالجة المصابين نتيجة المجزرة التي إرتكبها العدو بحق لبنان”، وتابع “التحية والتقدير للطواقم الطبية والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى”.

واستنكر النائب السابق اميل رحمة العدوان الصهيوني السيبراني ضد لبنان. وقال رحمة “يبقى التضامن الوطني الرد الناجع على كل اشكال العدوان الصهيونى وهذا ما تظهّر جليا في إقبال كل المكونات اللبنانية للوقوف الى جانب النائب علي عمار وادانتهم للجريمة البشعة التي اصابت المدنيين العزّل”.

من جهته، أكد رئيس تيار “صرخة وطن “جهاد ذبيان “أننا في معركة مفتوحة مع عدو يمكن ان نتوقع منه اي عمل عدواني وبأي شكل من الأشكال والمعروف المؤكد ان النصر لأصحاب الحق، وما شهدناه اليوم من عمل امني عبر تفجير اجهزة تلقي الرسائل او البايجر دليل على ان المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات”، وتابع “لكن الاكيد ان هذا العمل سيزيد المقاومة إصراراً وبأساً في اكمال جبهة اسناد غزة التي تقدم المقاومة في سبيلها أثمن التضحيات ودماء الشهداء والجرحى اليوم هي دماء على طريق القدس”.

المصدر: موقع المنار