تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة لليوم الـ 336على التوالي، في ظل الاستهداف المتواصل للمدنيين وارتكاب المجازر وجرائم الحرب أمام أنظار العالم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40 ألفًا و878 شهيدًا، بالإضافة 94 ألفًا و454 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفق آخر معطيات رسمية نشرتها وزارة الصحة.
وفي أبرز التطورات الميدانية، استشهدت سيدة وابنتها وأصيب وفقد آخرون تحت الركام، فجر اليوم الجمعة، في قصف اسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الحداد بمحيط المستشفى الميداني الأردني في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وللمرة الثانية على التوالي خلال ساعات، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرون، فجر اليوم الجمعة، إثر قصف قوات الاحتلال منزل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وكان قد استشهد في وقت سابق من فجر اليوم، 6 مواطنين واصيب 5 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقال مسعفون من الهلال الأحمر، إنه تم نقل 6 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة راضي في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما أفاد الدفاع المدني بانتشال شهداء من تحت ركام منزل ومحاولات للوصول إلى آخرين مفقودين في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وفي مدينة خان يونس، أصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت وسط المدينة. وانتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 6 شهداء من مناطق متفرقة في رفح جنوبي القطاع.
وقصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي، ما أدى الى استشهاد مواطن واصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات.
وحتى مساء الخميس، أعلنت مصادر طبية استشهاد 21 مواطنا إثر غارات الاحتلال على أنحاء قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك مع دخول العدوان على غزة يومه الـ336، وسط استهداف متعمد لخيام النازحين ومراكز الإيواء.
أكثر من 50 الف شهيد ومفقود جراء العدوان وعدد الجرحى يتخطى الـ 94 ألفاً
ومساء الخميس، المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية لليوم (335).
وأشار المكتب إلى أن العدو ارتكب (3,556) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال، خلفت نحو (50,878) شهيداً ومفقوداً، موضحاً أن عدد المفقودين يبلغ (10,000)، في حين أن الشهداء عددهم (40,878) ممن وصلوا إلى المستشفيات. كما بلغ عدد الجرحى (94,454).
ولفت المكتب إلى أن من بين الشهداء (16,715) من الأطفال، و(11,308) شهيدة من النساء، و(885) شهيداً من الطواقم الطبية، و(82) شهيداً من الدفاع المدني، و(172) شهيداً من الصحفيين.
كما أشار إلى أن (115) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، في حين أن (36) شخصاً استشهدوا نتيجة المجاعة. كما خلف العدوان (94,454) جريحاً ومُصاباً. في حين أن (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
وأكد المكتب أن هناك (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، مع وجود (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وخلال العدوان، استهدف العدو (178) مركزاً للإيواء، ودمر (200) مقرٍ حكوميٍ، و (123) مدرسة وجامعة بشكل كلي، و(335) مدرسة وجامعة بشكل جزئي. كما دمر (150,000) سكنية كلياً، وباتت (80,000) وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ودمر أيضاً (200,000) وحدة سكنية بشكل جزئي.
ودمر الاحتلال أيضاً (610) مساجد بشكل كلي، و(214) مسجداً بشكل جزئي. كما أعدم الاحتلال (110) علماء وأساتذة جامعات وباحثين.
وألقى الاحتلال خلال عداونه على قطاع غزة (82,000) طن من المتفجرات، واخرج (34) مستشفى عن الخدمة، و(80) مركزاً صحياً.
كما استهدف الاحتلال (162) مؤسسة صحية، و(131) سيارة إسعاف، ودمر (206) مواقع أثرية وتراثية، و(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء، و(34) منشأة وملعباً وصالة رياضية، و(700) بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.
وبلغت الخسائر الأولية المباشرة للعدوان (33) مليار دولار.
المصدر: مواقع