أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية جرت في أجواء آمنة وسليمة بالكامل، وتنافس جدي ومشاركة 30 مليونا.
واشار وحيدي إلى أن مسعود بزشكيان هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب الإيراني في الدورة الرئاسية الـ 14 متوجها اليه بالتهنئة على انتخابه، كما شكر المرشحين الاخرين سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، امير حسين قاضي زاده هاشم، علي رضا زاكاني و مصطفى بور محمدي الذين ساهموا في اجراء وانجاح هذه الانتخابات في جو هادىء وآمِن.
كما شكر وزير الداخلية الايراني الإمام الخامنئي الذي وجه سير العملية الانتخابية وحدد اطارها باربعة عناصر وهي الأمن، النزاهة، المنافسة والمشاركة، وايضا شكر ابناء الشعب الايراني العزيز الذي ادلى بصواته في صناديق الاقتراع وكذلك عوائل الشهداء العظام، وخص بالذكر عائلة الشهيد العزيز السيد رئيسي.
واشاد وحيدي بجهود كافة المؤسسات والوزارات المشاركة في إجراء الانتخابات الرئاسية، والقائم بأعمال رئيس الجمهورية ومجلس صيانة الدستور، والهيئة التنفيذية المركزية، وكافة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة على حرصها على أمن الانتخابات وايضا وسائل الاعلام التي كان لها دورا كبيرا في نقل أخبار الانتخابات.
ورأى أن هذه الانتخابات كانت مميّزة وفي هذه الفترة القصيرة المتاحة تم تحقيق مستوى عالٍ من النزاهة والشفافية، لافتا الى ان هذه الانتخابات كانت جزء من ميراث الشهيد السيد رئيسي الذي تعلّمنا منه أن نعمل بتوصيات السيد القائد.
وتابع وزير الداخلية الايراني بأن البلاد دخلت مرحلة جديدة وعلى الجميع الآن أن يتحدوا ويكونوا يدا واحدة من أجل الجمهورية الإسلامية الايرانية ومن أجل تقديم الأفضل للشعب الإيراني.
وفيما يتعلق بمراسم أداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس الايراني المنتخب، أشار وحيدي الى انه وبعد التأكد من صحة العملية الانتخابية من قبل مجلس صيانة الدستور، سيتم إجراء المراحل التالية للانتخابات في وقتها الخاص.
المصدر: مواقع