عُقد في العاصمةِ الإيرانية طهران الاجتماع الـ 19 لوزراءِ خارجية أعضاء منتدى حوار التعاون الآسيوي، بمشاركةِ 41 وفداً دبلوماسياً من وزراء الخارجية وأمناء عامين لمنظماتٍ دولية ٍآسيوية.
وبحث الاجتماعُ الأوضاعَ السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة وتحديداً العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقال علي باقري كني، وزير الخارجية الإيراني المكلّف “الكيان الصهيوني يزيد من عدوانه بحق الفلسطينين من خلال انتهاج سياسة الفصل العنصري. التاريخ سيسجل أن هذا الظلم لن يبقى دون رد، وأن يد العدالة ستصل إلى المعتدين. نعتبر فلسطين جزءا لا يتجزأ من العالم الإسلامي ونقف بكل ما أوتينا من قوة لدعمها”.
يعتزم المجتمعون في منتدى الحوار هذا تعزيزَ حضورهم والارتقاء بمستوى التعاون بينهم بهدفِ تطوير المنتدى ليتحول لتجمع آسيوي منظّم ينهض بالمنطقة على غرار الاتحادات ِالدولية الأخرى.
وقال حجابي كيرلانجيتش، سفير ترکيا في إيران “هذا المنتدى ضروري لتقوية دولنا الإسلامية والآسيوية لحلّ مشكلاتنا وعلى رأسها ما يحصل اليوم في فلسطين، من المخجل أن لا نستطيع حل القضية الفلسطينية بعد كل هذه السنوات”.
واعتبر رودرا غاوراو شرست، سفير الهند في إيران أن هذا المؤتمر يشكل فرصة للتلاقي والحوار ونأمل أن يصبح منظمة فعالة أكثر، وقال “نهنئ إيران على احتضانها للمنتدى لانه أصبح أكثر فعالية”.
وفي ختام الاجتماع، أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، أن انعقاد منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران أظهر ارادة إيران على تعزيز التعددية في العالم.
وكتب باقري كني على شبكة “إكس” الاجتماعية مساء الاثنين، إلى أن هذا الاجتماع أتاح الفرصة لممثلي الدول الأعضاء والأمناء العامين للمنظمات الدولية الآسيوية للتباحث وتبادل الآراء حول القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومنظور أنشطة المنتدى.
واعلن كني أنه جرى التوافق خلال الاجتماع على وثيقتين للمبادئ التي تحكم أنشطة وإجراءات الجمعية لأول مرة، وقال إن عقد هذا الاجتماع في هذه المرحلة يظهر ارادة إيران على استغلال جميع الفرص لتعزيز التعددية والتعاون والتقارب في آسيا.
المصدر: المنار