واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ256 من العدوان، قصف مناطق عدة من قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما اسفر عن استشهاد 17 مواطنا وإصابة العشرات.
وأفادت مصادر اعلامية بأن طواقم الاسعاف انتشلت جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل لعائلة الراعي، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية لعائلة المدهون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم لمستشفى العودة.
وأضافت ان طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة حرب في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وواصلت قوات الاحتلال توغلها في عدة محاور بمدينة رفح جنوب القطاع وسط اطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منطقة المغراقة ومحيط منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما نفذت طائرات الاحتلال غارات استهدفت أرضًا زراعية في محيط منطقة المفتي شمال النصيرات، وأخرى على حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 37.347 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 85372 آخرين.
وقال منسق المستشفيات الميدانية في غزة، إن الوضع الصحي في القطاع كارثي جدا ويزداد تدهورا بسبب استهداف المشافي، وأضاف أن مجمع ناصر الطبي يكتظ بالمرضى والجرحى.
وأعلن المنسق أنه “ليس لدينا أسرّة كافية لاستقبال المزيد من المرضى والجرحى”، وأن “المخزون الطبي آخذ بالنفاد وبعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية”.
ولفت المنسق إلى أن “الأمراض المعدية تنتشر في مخيمات النازحين خاصة التهاب الكبد الوبائي”، وأن “المجاعة تفتك في شمال القطاع ولا نستطيع إنقاذ الأطفال من سوء التغذية”.
وشدد على ان “المياه إن وصلت إلى خيم النازحين فهي ملوثة وغير صالحة للشرب”.
المصدر: وكالة وفا