تتكشف المزيد من الحقائق بشأن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، أمس السبت، بحق اهالي مخيم النصيرات والنازحين، والتي ذهب ضحيتها المئات بين شهيد وجريح ومفقود، في حين ارتفع عدد شهداء مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 274 شهيدًا.
نيران مشتعلة في منازل قليلة لم تنل منها سابقاً آلة الحقد الاسرائيلية، فضلا عن تدمير خيم النازحين من الشمال، ليجد الكثير منهم أنفسهم أمام رحلة تهجير قسري جديد، ان لم نقل مستمر، بعد معاناة نزوح من شمال القطاع الى الوسط والجنوب، ورحلة معكاسة نحو الشمال مع انطلاق العملية العسكرية في رفح، الشهر الماضي.
وبلنما كانت فرق الانقاذ لا تبحث عن المقودين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 274 شهيدًا.
وأفادت وزارة الصحة، أن عدد المصابين ارتفع إلى 698 مصابًا، مشيرة إلى أن عدد منهم في حالة حرجة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع إجمالي الشهداء منذ الـ 7 من أكتوبر إلى 37 ألفًا و84 شهيدًا.
وامس السبت، أعلن جيش الاحتلال، أنّ قواته تمكنت من استعادة أربعة أسرى كانوا محتجزين في غزة ، في “عملية خاصة” وسط القطاع، الذي يشهد عملية عسكرية، يتخللها ارتكاب جرائم ضدّ المدنيين ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد جيش الاحتلال أنّ الأربعة الذين تم استعادتهم هم: نوعا أرغماني (26 عاماً) وألموع مئير (22 عاماً ) وأندري كوزلوف (27 عاماً ) وشلومي زيف (41 عاماً)”. وأوضح جيش الاحتلال أنّ الرهائن جرت إغاثتهم في موقعين مختلفين في النصيرات و”حالتهم الصحية جيدة”.
المصدر: وكالات