في كلمة إلى اعضاء البرلمان لعرض ميزانية 2017 قال رئيس نيجيريا محمد بخاري إن بلاده تواجه أسوأ وضع اقتصادي في تاريخها. وأكبر اقتصاد في أفريقيا في ركود للمرة الأولى في 25 عاما فيما يرجع إلى حد كبير إلى أسعار النفط المنخفضة. ونيجيريا عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتعتمد على مبيعات النفط الخام للحصول على ثلثي إيرادات الحكومة.
وفي سياق أخر، قالت حكومة نيجيريا إنها اكتشفت ديونا غير مسجلة قيمتها 2.2 تريليون نيرا اي نحو 7.22 مليارات دولار ورثتها من الحكومة السابقة، وذلك بعد تدقيق محاسبي استهدف تحسين الشفافية. والديون مستحقة لمقاولين وشركات لتسويق النفط ومصدرين وشركات لتوزيع الكهرباء.
وتعهد الرئيس محمد بخاري الذي انتخب العام الماضي على وعود بإنهاء الفساد وسوء الادارة باستعادة “الاستقامة” المالية في نيجيريا. وتبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الاجمالي في نيجيريا 16.6 بالمئة.
ويواجه أكبر اقتصاد في أفريقيا أسوأ أزمة اقتصادية في 25 عاما وهي ناتجة عن هبوط أسعار النفط الذي خفض إيرادات الحكومة وألحق ضررا شديدا بعملتها وتسبب في نقص مزمن في العملة الأجنبية.
ووضعت نيجيريا ميزانية قياسية بقيمة 6.06 تريليون نيرا للعام الحالي لكنها واجهت صعوبات في تمويلها. وتخطط الآن لزيادة حجم ميزانية العام القادم بنسبة 20 في المئة للمساعدة في انتشال الاقتصاد من الركود.
وعينت البلاد الاسبوع الماضي بنوكا لإدارة بيع مزمع لسندات دولية بقيمة مليار دولار وتأمل ببدء عملية الاصدار في يناير كانون الثاني.
المصدر: رويترز