صرح نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي، أليكسي فيدوف، بأن الوزارة تتوقع تدني الاستثمار في البلاد بنهاية عام 2016 بنسبة 3.4 بالمئة، وهو أفضل من التوقعات بنسبة 3.7 بالمئة.
وقال فيدوف في مؤتمر غرفة التجارة الفرنسية الروسية، اليوم ” توقعاتنا بشأن الاستثمار كانت سلبية للغاية، ونحن الآن نرفع من تقديراتنا – للأشهر التسعة الأولى من الهبوط … كان ناقص 2.3 بالمئة للعام نتوقع ناقص 3.4 بالمئة، ما يعني أن الوضع أصبح أفضل”.
وأشار فيدوف أيضا، إلى أنه حتى مع الغموض واستمرار العقوبات والعقوبات المضادة، فإن نشاط الاستثمار في البلاد آخذ بالازدياد. وأضاف فيدوف، بأن وزارة التنمية الاقتصادية، تنتظر في نهاية العام، نمو أكبر للواردات والصادرات مما كان متوقع سابقا.
وذكر فيدوف، بأن المكونات الرئيسية لنمو الصادرات ستكون من المواد الغذائية والمعادن والخشب، وستحصل زيادة بالواردات بسبب تعزيز الروبل واستقراره.
هذا وبحسب تقييم قائمة المؤشرات الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لروسيا حتى عام 2019، والتي قدمت مؤخراً، فقد تراجع الاستثمار في روسيا عام 2016 بنسبة 3.7 بالمئة.