هدد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو،بتصعيد العدوان على قطاع غزة بذريعة زيادة الضغوط السياسية والعسكرية على حماس ، وفي كلمة مسجلة نشرها مكتبه، قال نتنياهو:”في الأيام المقبلة سنزيد الضغوط السياسية والعسكرية على حماس، وسنوجه لها قريباً المزيد من الضربات المؤلمة”.
وبخصوص اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، اعتبر نتنياهو، أن حركة حماس، تستمد التشجيع من الضغوط المفروضة على الحكومة الإسرائيلية، وزعم أنها رفضت كل عروض حكومته لإطلاق سراح الاسرى الصهاينة بغزة بشكل قاطع.
من جهتها ، أفادت هيئة البث الصهيونية باستقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال أهارون هاليفا ، وهي أول استقالة علنية تتم رسمياً منذ عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر.
وجاءت استقالة هاليفا كإجراء استباقي قبل أن يتم عزله من منصبه أسوة بقائد لواء “غولاني” مؤخراً، وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية لإذاعة العدو.
وقالت هيئة البث إنَّ استقالة هاليفا تأتي بعد الفشل المتعلق بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وما ترتب عليه من فشل في استعادة الاسرى من قطاع غزة. وتدخل استقالة هاليفا حيز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة.
وقد وصف في رسالة استقالته هجوم السابع من أكتوبر بـ “اليوم الأسود”، داعياً إلى تشكيل لجنة حكومية شفافة تحقق بالهجوم وتداعياته وأسبابه وأسباب الفشل الكامل.
وفي اوائل شباط الماضي قالت القناة الـ12 الإسرائيلية, إن قادة المنظومة الأمنية تحملوا سابقا مسؤولية الفشل في الهجوم، وأنهم سيستقيلون من مناصبهم .
وقال هاليفا في رسالة الاستقالة :”نفذت حركة حماس، يوم السبت 7 أكتوبر 2023، هجوماً دموياً مباغتاً ضد دولة “إسرائيل”، وكانت نتائجه قاسية ومؤلمة، إن قسم الاستخبارات الذي يقع تحت إمرتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت إلينا، أحمل ذلك اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين، يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة، سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب”.
واضاف:”في بداية الحرب عبرت لكم عن رغبتي في تحمل المسؤولية وإنهاء واجباتي، والآن وبعد مرور أكثر من نصف عام، وفي نفس الوقت الذي تبدأ فيه التحقيقات، أتمنى إنهاء مهامي والتقاعد من الجيش الإسرائيلي”.
المصدر: موقع المنار