أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير الكنيسة الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العاصمة المصرية القاهرة. وأشارت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان لها إلى أن عنصراً من التنظيم نفذ الهجوم مستخدماً حزاماً ناسفاً وعرفته باسم أبو عبد الله المصري.
هذا ويختلف اسم المفجر الانتحاري الوارد في البيان عن الاسم الذي ذكرته السلطات المصرية لمنفذ الهجوم عندما أعلنت يوم الاثنين أنه شاب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى.
حيث كانت وزارة الداخلية المصرية اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء التفجير، وقالت “أسفرت التحقيقات عن الاشتباه في المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى المشهور بـأبو دجانة الكناني، بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف”.
المصدر: مواقع اخبارية