تواصل المقاومة الاسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
واستهدف مجاهدو المقاومة اليوم الجمعة انتشارا لجنود العدو في محيط ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وعند الساعة (13:40)، استهدفت المقاومة موقع المطلة بمسيرة انقضاضية وأصابت دبابة بداخله إصابةً مباشرة. وعند الساعة (16:10)، استهدفت المقاومة انتشارا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المدفعية وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة (16:45)، موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وحققت فيه إصابات مباشرة.
ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (21:30) من مساء الجمعة مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة دوفيف بالأسلحة المناسبة.
وأيضاً وفي إطار الرد على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة (21:50) مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة زرعيت بالأسلحة المناسبة.
وأعلنت المقاومة الاسلامية حصيلة عملياتها ليوم الجمعة في 22/3/2024، ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفقًا للتالي:
القطاع الشرقي:
1- الساعة 13:40 استهداف موقع المطلة بمسيرة انقضاضية وإصابة دبابة بداخله إصابة مباشرة.
2- الساعة 16:45 استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
القطاع الغربي:
1- الساعة 14:35 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 16:10 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المدفعية وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح.
3- الساعة 21:30 استهداف مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة دوفيف بالأسلحة المناسبة، كردٍ على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
4- الساعة 21:50 استهداف مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة زرعيت بالأسلحة المناسبة، كردٍ على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
أوساط صهيونية تصق أزمة مستوطني الشمال بـ “المشكلة الاستراتيجية”
وعلى الجانب الآخر من الحدود، تتعقد أزمةُ مستوطني الشمال، ووصفتها وأوساطٌ صهيونيةٌ بالمشكلةِ الاستراتيجية. وبعدما تحوّل ملف نزوح مستوطني الشمال الى أزمة ضاغطة على الكيان الصهيوني، رات أوساط صهيونية أنّ الحلّ هو بوقف اطلاق النار في غزّة بعدما ربط حزب الله جبهة الشمال بما يجري في غزّة.
وقال موآف فاردي، محلل سياسي صهيوني “نحن نتحدث منذ اشهر، وكل يوم نقول عن يوم قتال اضافي والمستوطنون لا يزالون نازحين، فهل هناك اي علامات حول اتجاه معين ؟ ونحن لا نزال نتحدث عن نفس المعادلة فيما هناك عشرات الالاف من سكان الشمال نزحوا عن منازلهم”.
ومن جانبها، قالت اورنا مزراحي، باحثة في معهد ابحاث الامن القومي الصهيوني “هذا الواقع في الشمال سيرافقنا لوقت طويل لان حزب الله اجرى ربطا بين ما يحصل في الجنوب و ما يحصل في الشمال، وهو يقول بشكل صريح انه سيواصل الهجمات في الشمال طالما استمرت المعركة في الجنوب، واذا ما نظرنا لاكثر من خمسة اشهر من القتال فهو نوع من حرب الاستنزاف والرغبة في جذب الجيش الاسرائيلي من الجبهة مع غزة، وهنا نصل الى موضوع النازحين وانا اسمي هذا الامر بالقرار التكتيكي الذي بدأ يتحول الى مشكلة استراتيجية. انا اعتقد ان بامكاننا اعادة السكان شيئا فشيئا وتوفير شعور الامن لهم لو تمكنا من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وهذا مرتبط بما يحصل في غزة”.
أما ميلن موعلم، مراسلة للقناة 14 الصهيونية في الشمال فقد قالت “لقد اطلقت صفارات الانذار طوال اليوم في كل الساحة الشمالية من اصبع الجليل حتى الجليل الغربي وقد سقط صاروخ في فندق في المطلة وقد اصيب الفندق باضرار كبيرة وقد التقينا مع روؤساء المجلس في الشمال وقد قالوا لنا انه جاء الوقت لتضع الحكومة حدا لاطلاق الصواريخ وان هذا الامر لا يمكن ان يستمر هكذا ويجب اعادة التعليم باسرع وقت ممكن بعد ان يتم التوصل الى حل”.
ويطلب مستوطنو الشمال الحلّ من الحكومة، وهناك في هذه الحكومة من لا يزال يتحدّث عن صوابية قرار الاخلاء من عدمها.
وقال يسرائيل كاتس، وزير خارجية العدو “لقد عارضت اخلاء سكان الشمال حذرت من تداعيات ذلك وقلت في حال قمتم بذلك فإن هذا الامر لا يمكن اصلاحه ، وهذا الامر يحصل للمرة الاولى منذ قيام اسرائيل، فنصر الله وفق قواعده لا يطلق النار على حيفا ومحيطها ، هو يطلق النار على المناطق التي اخليناها وهو يقول انه يوجد فيها جنود الان”.
المصدر: قناة المنار