اعلام العبري يتوقّف عند استقبال حزب الله للرئيس كيان الاحتلال في الشمال بالنار، وكلام السيد نصرالله يسلّط الضوء أكثر على موقف الحاخام الاكبر.
فقد انشغل اعلام العدو بطريقة استقبال حزب الله للرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ أثناء زيارته مستوطنات الشمال المحتل.
وقال اعلام العدو “العنوان اليوم هو ان الرئيس هرتسوغ زار الشمال ، وقد اطلقت صفارات الانذار اثناء زيارته حيث جرى اعتراض طائرة مسيرة في مكان زيارته في كفار بلوم ، وقد التقى مع من نزحوا عن بيوتهم ومن لم ينزحوا بعد وقد استمع الى مشاعر الاحباط والاهمال وان الحكومة نسيتهم، وهو انتقد الحكومة وصناع القرار و طالب بتخصيص ادارة لسكان الشمال”.
وتابع اعلام العدو نقلا عن احد الصحافيين “قرابة الساعة العاشرة اثناء لقائنا بالرئيس هرتسوغ سمعنا صوت انفجارين قويين جدا ، وقد شعرنا بضغط الانفجار ما أدّى الى حالة من التوتر ، فنحن نشعر بذلك دائما ، ونعيش حالة عدم اطمئنان… نتوقع من الدولة ان تدعمنا اكثر فقرار الاخلاء لم يشملنا على الرغم من أننا تعرضنا لهجمات عدة ، وقد قام البعض بالخروج من المستوطنة على عاتقهم الشخصي ، لكنهم عادوا لان المال انتهى لديهم ، والمدينة المركزية هي كريات شمونة مغلقة ، واذا ما ذهبنا الى هناك تواجهنا رشقات الصواريخ … الوضع صعب جدا”.
هذا الوضع الصعب حرصت المقاومة إذًا على أن يختبره رئيس كيان العدو بنفسه، ومن الجبهة الشمالية ، صرّح هرتسوغ بما أشعل موجة الانتقادات ضدّه.
من جهته، قال رئيس الكيان الصهيوني اسحاق هرتسوغ “يستحق سكان الشمال الذين نزحوا والذين استقبلوهم ان يحصلوا على جواب كامل ، فهناك شعور عميق من التجاهل والاهمال ، ولا احد يسمع ويصغي لهم في الاعلى حول الالام الهائلة الموجودة لديهم”.
بدوره، قال المحلل السياسي الصهيوني يعقوب بردوغو “اسرائيل تستحق رئيسًا آخر يوحّد الصف وغير مسيَس، وهرتسوغ يختار المرة تلو الاخرى أن يكون طرفا في السياسة الاسرائيلية ، ويتحول الى رئيس لنصف الشعب وربما أقل من ذلك …فكلامه اليوم في الشمال كان كلاما سياسيا وفظًا وعنيفًا ويثير الانقسام وليس مناسبا للشخص رقم واحد في اسرائيل ، انما للرجل رقم خمسين في اسرائيل وانا اشعر بالخزي كونك يا اسحاق هرتسوغ رئيسي”.
هذا الانقسام عكسه أيضا تصريح الحاخام الاكبر في كيان العدو، وما زاد وقعه خطورة لدى الصهاينة هو تعليق الامين العام لحزب الله عليه.
من جهة ثانية، تحدث اعلام العدو عن “كلام الحاخام الاكبر اسحاق يوسف الذي قال فيه انه اذا فرضت الخدمة العسكرية على المتدينين الحريديم فإنهم سيهاجرون من اسرائيل وصلت الى خطاب نصر الله وقد قال ان هذه اشارة اضافية الى ان اسرائيل سوف تتفكك”.
المصدر: قناة المنار