يواصل آلاف الفلسطينيين نزوحهم من مدينة خانيونس وتحديدا منطقة مستشفى ناصر الى مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وتواصل العدوان الاسرائيلي بعنف، في منطقة المواصي غرب خان يونس، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وتفجير المباني والمنازل واستهداف مخيمات النازحين، الذين اضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح نحو رفح، وغالبيتهم سيراً على الأقدام.
وخرج مستشفى ناصر عن الخدمة جزئياً، ولم يتمكن كثير من المصابين من الوصول إلى مستشفيات خان يونس، ومن بينهم عشرات المصابين في مركز كلية الصناعة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، والذين انتظروا ساعات طويلة قبل نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
ويركز الجيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليته البرية على مدينة خان يونس، على حصار مخيم خان يونس من الجهات الأربع، بعشرات الآليات المدرعة والدبابات وبرفقة جرافات وحفارات عسكرية وبغطاء من سلاح الجو، ويطلق النار باتجاه مخيمات النازحين غرب المدينة.
كما يستهدف الاحتلال أي تحرك في محيط مجمع ناصر الطبي فيما يتواجد آلاف النازحين والمرضى والجرحى داخل المستشفى.
وتتركز الدبابات في كافة مناطق المواصي، ومدينة حمد السكنية، وأحياء وسط وشرق المدينة، وسط اشتباكات عنيفة وسماع أصوات انفجارات، وركز الاحتلال ضرباته على منازل في وسط المدينة، خاصة أحياء الأمل، والبطن السمين، والنمساوي، والمخيم الغربي.
المصدر: مواقع