تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ99 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وفي السياق، استهدفت كتائب القسام 4 دبابات ميركافا صهيونية وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية رجلة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات شرق مدينة خانيونس وأكد مجاهدونا مقتل عدد من أفرادها.
كما تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفجر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكونة من 4 جنود تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كتائب القسام دكت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف طائرة مروحية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بصاروخ أرض-جو.
واستهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بعبوات “شواظ” شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووزعت كتائب القسام مشاهد من إطلاق رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.
اعلام العدو اعلن مقتل جندي وجرح 4 آخرين نتيجة اصابتهم بقذيفة “RPG” اطلقها فلسطينيون في قطاع غزة.
ودارت اشتباكات عنيفة في محيط مستشفى شهداء الاقصى وسط قطاع غزة وكذلك اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وافادت وسائل اعلام فلسطينية عن قصف مدفعي مكثف واشتباكات مستمرة في عدة مناطق وسط وجنوب خانيونس. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال شرقي دير البلح.
موقع “والاه” العبري اعلن انه بعد مرور 100 يوم على الحرب تم الاعتراف بحوالي 4000 جندي “إسرائيلي” معاق نتيجة الإصابات ، مع التقديرات بأن العدد المعترف به سيصل إلى حوالي 30000 . وقال ان الجيش “الإسرائيلي” لا يقدم كافة بيانات الجرحى للجمهور “الإسرائيلي” خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى خفض معنوياتهم.
المصدر: موقع المنار