ارتفعت حصيلة الجنود والضباط من الجيش الإسرائيلي القتلى منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، بالسابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 486 قتيلا، بينهم 157 قتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع يوم 27 أكتوبر.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، مقتل 8 من جنوده في معارك جنوب ووسط قطاع غزة، وكذلك إصابة 11 بجروح غالبيتها خطيرة، ومساء أمس السبت، أعلن عن مقتل 5 جنود، وظهر اليوم الأحدن أعلن عن مقتل جندي آخر، وبذلك ترتفع حصيلة قتلاه المعلن عنها خلال أقل من 12 ساعة إلى 14.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الجنود الثمانية قتلوا بمعارك في جنوب ووسط غزة، باستهداف آلية هندسية مدرعة بقذائف مضادة للدروع تسبب بمقتل 3 وإصابة اثنين بجراح خطيرة، وتفجير مبنى كانوا بداخله تسبب بإصابة عشرة آخرين، بينها 3 إصابات خطيرة، وتفجير جيب هامر أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
ومساء أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 5 آخرين من جنوده أحدهم قائد فرقة في لواء “ناحال”، بينهم 4 في معارك جنوب غزة وآخر في شمال القطاع.
وبذلك، ترتفع حصيلة الجنود والضباط القتلى منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، بالسابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 486 قتيلا، بينهم 157 قتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع يوم 27 أكتوبر.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإعادة النظر في مسألة استخدام المركبات الخفيفة في قطاع غزة، وكذلك في الطرق اللوجستية التي تعتبر أكثر حماية. وأشار إلى أنه يوجد في قطاع غزة مئات من المركبات الخفيفة التابعة للجيش الإسرائيلي، من مختلف الأنواع في الأماكن التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.
وقال الاعلامُ الصهيونيُ اِنَ القتالَ في غزة يصبحُ اكثرَ صعوبةً لانَ المقاومين يصبحون افضلَ في القتال وفي فهمِ كيفيةِ عملِ الجيشِ الصهيوني والتعرفِ الى نقاطِ ضعفِه، مشيراً في هذا الاطارِ الى انَ مجموعاتِ المقاومين رصدت ممراتٍ آمنةً يتنقلُ عبرَها الجيشُ الصهيونيُ بسياراتٍ غيرِ مصفحةٍ وتمكنت من زرعِ العبواتِ هناكَ ثُم تفجيرِها وسْطَ صمتٍ ناريٍ خادعٍ على حدِ تعبيرِ الاعلامِ الصهيوني.
وأضافَ اعلام العدو انَ المقاومينَ تعقبوا القواتِ الصهيونيةَ انطلاقاً من أنفاقٍ صغيرةٍ لم يتمَ كشفُها بسببِ كثرتِها. ونقلَ الاعلامُ الصهيونيُ عن أحدِ كبارِ الضباطِ في جيشِ العدو توصيفَه المواجهةَ معَ مقاتلي حماس بالمعركةِ الصعبةِ التي تدورُ من خندقٍ الى خندقٍ وفي مناطقَ غيرِ معهودةٍ للجيشِ وتحققُ فيها حماس معظمَ نجاحاتِها.
القسام تعلن عن حصيلة الأيام الأخيرة.. تدمير 35 آلية وقتل وإصابة العديد من الجنود الصهاينة
وأعلنت كتائب القسام اليوم الاحد، أنها استهدفت دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ودبابتين اخريتين بقذائف “الياسين 105” على مشارف منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما فجر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وأكدوا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين.
كما تمكنت القسام من قنص 3 جنود صهاينة أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من 10 جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وعرضت القسام مشاهد من التحام مجاهديها مع جنود العدو في محاور شمال قطاع غزة ضمن معارك طوفان الأقصى.
وأعلن الناطق بإسم كتائب الشهيد عزالدين القسام، حصيلة الأيام الـ 4 الأخيرة، وقال إن مجاهدي الكتائب تمكنوا خلال الـ 4 أيام الماضية من تدمير 35 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكدوا قتل 48 جندياً صهيونيًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن مجاهدي القسام، نفذوا 24 مهمة عسكرية تم فيها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.
كما تم تفخيخ نفقين في وحدة “يهلوم” وحقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال، إضافة لـ 6 عمليات قنص استهدفت جنود العدو.
ودكت القسام مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان برشقة صاروخية.
ونشرت القسام صورة لمجاهدين لها، يحملان يندقية قنص، حملت عنوان “لكم بالمرصاد”.
سرايا القدس تسقط مسيرة صهيونية وتشتبك مع القوات المتوغلة وتقصف مقرات لجيش الاحتلال
وأعلنت سرايا القدس أن مجاهديها قصفوا صباح اليوم الأحد، التحشدات العسكرية محيط مسجد الظلال شرق خانيونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون، كما استهدفت دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة “التاندوم”في شارع النزهة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون التي دكت بها الآليات والجرافات الصهيونية على الحافة الشرقية جنوب قطاع غزة.
وأعلنت السرايا أنها دكت تحشداً لجنود العدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وموقع “إسناد صوفا” وتمركزاً لجنود العدو في محيطه بوابل من قذائف الهاون.
كما استهدفت السرايا استهدفنا 3 آليات عسكرية صهيونية بقذيفتي “RPG” وعبوة العمل الفدائي في محاور الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، ودكت التحشدات العسكرية محيط المجمع الإسلامي شرق خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وعرضت سرايا القدس مشاهد للطائرة الصهيونية (Skylark-1) بدون طيار التي أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى وأخرجتها من الخدمة.
كما نفذت السرايا في عملية مشتركة مع كتائب المجاهدين عملية قنص أحد جنود العدو، واستهدفوا تحشدا للجنود بصاروخ (سعير) في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، تواصل المقاومة تصديها لعدوان الاحتلال واقتحاماته المتكررة، وعرضت سرايا القدس – كتيبة جنين مشهداً لوقوع أحد جنود العدو بكمين محكم وإصابته من مسافة صِفر في محور حارة الدمج خلال اقتحام قوات الإحتلال لمخيم جنين.
المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف مواقع الاحتلال
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدوه اصباح اليوم الأحد مرابض العدو في ديشون بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة.
وعند الساعة 14:50 من ظهر يوم الأحد، استهدفت المقاومة مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، حيث تمّ إصابة أحد المباني السكنية ووقوع إصابات مؤكدة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة موقع الضهيرة الصهيوني بالأسلحة المناسبة، وتموضعَ مُشاة لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين (قرية هونين اللبنانية المحتلة).
ووزعت المقاومة الإسلامية، مشاهد من استهداف مستوطنة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على القرى والمنازل المدنية.
وعرض الإعلام الحربي فاصل بعنوان، I dream my father come back، يحاكي قصة طفلة فلسطينية تطلب هدية في عيد الميلاد بأن تشاهد أبويها، وأهلها، بعد أن قلتهم الإحتلال الصهيوني خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة.
أنصار الله: البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا في البلطجة
واتهم عضو الوفد الوطني محمد عبدالسلام، بارجة أمريكية بإطلاق النار على طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية بالقرب من سفينة غابونية في البحر الأحمر.
وقال عبدالسلام في منشور على منصة “اكس”، اليوم الأحد، فيما كانت طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعمل استطلاعي عرض البحر الأحمر قامت بارجة أمريكية بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة، ما أدى إلى انفجار أحد الصواريخ بالقرب من السفينة الغابونية.
ولفت إلى أن هذا الحادث يؤكد أن تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل الولايات المتحدة وشركائها، الذين جاءوا إلى المنطقة دون وجه حق سوى توفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الإسرائيلي.
وحذر عبدالسلام من أن البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت الولايات المتحدة وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة، داعيا الدول المشاطئة للبحر الأحمر إلى إدراك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي.
العدو يستعجل الهدنة والمقاومة متمسكة بشروطها
وعلى صعيد المفاوضات، لا يزال الاتفاق بين العدوّ وحركة «حماس» أمام مفاوضات صعبة. وبينما يطلب الاحتلال «هدنة مؤقّتة جديدة»، ولو كانت أطول من السابق، فإن «المقاومة تريد إنهاء العدوان بصورة تامة». وهي تتمسّك بمجموعة من الثوابت:
أوّلاً، الوقف الفوري للعدوان، والانسحاب الفوري لقوات العدو من كامل أراضي القطاع.
ثانياً: فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى كل المناطق.
ثالثاً: إطلاق مفاوضات غير مباشرة حول الأسرى، بما يؤدّي إلى إطلاق المقاومة سراح كل أسرى العدو لديها، مقابل إفراج العدو عن جميع الأسرى الفلسطينيين وفق مبدأ «الكل مقابل الكل».
رابعاً: بدء اتصالات فلسطينية – فلسطينية برعاية عربية، هدفها تشكيل «حكومة وحدة وطنية فلسطينية»، تتمثّل فيها فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية»، وفصائل المقاومة، ضمن برنامج إعادة ترتيب «البيت الفلسطيني».
وبحسب معلومات أوردتها جريدة «الأخبار» اللبنانية، فإن قيادة غزة السياسية والعسكرية في حركة «حماس»، أرسلت موقفها الواضح إلى «قيادة الخارج»، والذي «نصّ على أن قدراتها في الميدان متماسكة، وهي قادرة على الصمود لفترات طويلة، ولا تزال تكبّد العدو خسائر فادحة يومياً، وهي ليست مستعجلة». وبالتالي، تؤكّد المصادر أنه «لا يوجد أي خلافات في قيادة حماس، بل هنالك إجماع على عدم التنازل عن وقف إطلاق النار»، مضيفة أن «كل الكلام عن تباينات بين قيادتَي الداخل والخارج، ليس له أساس»، وأن أي تباين في الآراء، جرى علاجه «بعدما تمّ تطمين قيادة الخارج إلى الأوضاع الميدانية في غزة».
وفي سياق متصل، نقلت قناة «كان 11» الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين مطّلعين، تأكيدهم أن «إسرائيل تدرس تقديم عروض جديدة من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى». وأوضحت القناة أن «العروض الإسرائيلية التي تجري دارستها تهدف إلى محاولة إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها، وعلى رأسها عدم إجراء أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار»، مضيفةً أن تل أبيب تدرس، بموجب ذلك، «إمكانية زيادة عدد أيام الهدنة بما يتجاوز الأسبوعين، مقابل إطلاق عشرات الأسرى».
المصدر: مواقع