استشهد ما لا يقل عن 18 مواطنا مساء اليوم الجمعة، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلا في شارع العشرين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 18 مواطنا على الأقل وإصابة عشرات آخرين. كما دمرت غارة نفذها طيران الاحتلال محطة لتحلية المياه بشارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الطابق الأخير من منزل يعود لعائلة عرفة في حي الأمل بمدينة خان يونس، حيث أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طيران الاحتلال نفذ قصفا عنيفا أمام مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس.
يأتي هذا، في وقت تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة، وقصفت بالطائرات الحربية والمدفعيات الثقيلة منازل المواطنين ومنشآتهم، حيث تركز القصف اليوم الجمعة على مدينة خان يونس، موقعا عشرات الشهداء والجرحى.
واستشهد خلال الساعات الماضية، 28 مواطنا نتيجة قصف من طائرة استطلاع، استهدف تجمعا لمواطنين من عائلة وادي، قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.
كما استشهد ثلاثة مواطنين، وجرح آخرون، في قصف إسرائيلي وسط خان يونس، واثنان آخران في قصف استهدف على بلدة عبسان شرقا. وقصفت مدفعية الاحتلال منزلا بالقرب من أبراج عين جالوت في النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، سيارة مدنية بمدينة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين، وجرح آخرون. وتمكنت طواقم الإسعاف والمواطنون، من انتشال جثامين 6 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الدبس في جباليا شمال القطاع، والذي استهدفته طائرات الاحتلال فجرا.
كما انتشلت الطواقم 30 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة خلة في جباليا، غالبيتهم من النساء والأطفال، عقب استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أدى لوقوع مجزرة بحق العائلة والنازحين الذين تواجدوا داخله، فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الركام.
وعثر المواطنون والطواقم الطبية على أعداد كبيرة من جثامين الشهداء المتحللة في الشوارع وتحت الأنقاض بمناطق: تل الزعتر، ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومخيم جباليا خاصة حي الجرن.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول /أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، وجرح ما يزيد على 56 ألفا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة وفا