غالبا ما توصف العلاقة بين فرانسوا هولاند ومانويل فالس بأنها مجموعة من المصالح السياسية، فالرجلان يعملان معا، لكن اقتراب موعد انتخابات 2017 الرئاسية خلط أوراق العلاقة بينهما.

حيث نشرت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، الجمعة، تصريحا لرئيس الوزراء الفرنسي قال فيه “لا أحترم هولاند ولا أحتمله”.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الاثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا.

وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد أعلن رسميا، الخميس الماضي، أنه لن يترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ربيع العام 2017.

وأوضح هولاند أنه يدرك “بشكل تام” أن ترشحه “قد يهدد وحدة القوى اليسارية في فرنسا”، مشددا، في الوقت ذاته، على عزمه تنفيذ صلاحياته حتى نهاية ولايته الرئاسية في أيار/مايو من العام 2017.

ورحب رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، بقرار هولاند عدم الترشح لرئاسة البلاد، قائلا “إنه قرار صعب وناضج ومهم.. إنه اختيار يليق برجل دولة”.

وقال فالس في بيان “أود أن أعرب لفرانسوا هولاند عن مشاعري واحترامي ووفائي وإعجابي”.

يذكر أن هولاند يُعدُّ الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في تاريخ البلاد، حيث كان مستوى دعمه من قبل المواطنين الفرنسيين يبلغ، في شهر شباط/فبراير من العام الجاري، 20 بالمئة فقط، ليهبط هذا المؤشر إلى 12 بالمئة في حزيران/يونيو، ما يعد رقما قياسيا في تدني الشعبية بالنسبة لفرنسا.

فيما أشارت الاستطلاعات الأخيرة إلى ارتفاع مستوى شعبية الرئيس الفرنسي الحالي حتى 16 بالمئة في تشرين/أكتوبر الأول الماضي.

المصدر: وكالات