اخر التطورات الميدانية في قطاع غزة
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 56 تواليًا، بتجدد الغارات والقصف الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.
ومع تجددَ الاحتلالُ الصهيونيُ عدوانَه على قطاع غزة بعدَ رفضِه تمديدَ اتفاقِ الهدنةِ الانسانيةِ الذي دامَ سبعةَ ايام ، فاستهدفت طائراتُه الحربية عدداً من مدنِ ومخيماتِ القطاعِ متسببةً بمجازرَ جديدةٍ وموقعةً عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى.
وتخوضُ المقاومةُ الفلسطينية اشتباكاتٍ عنيفةً مع القواتِ المعاديةِ في عددٍ من محاورِ شمالِ وغربِ القطاع وتحديداً في بيت حانون والتوام ومنطقةِ الواحة ، وافاد اعلامُ العدوِ باصابةِ خمسةِ جنودٍ صهاينةٍ خلالَ المواجهاتِ معَ المقاومة ونقلِ عددٍ من المصابينَ بواسطةِ المروحياتِ الى المستشفيات من دونِ الافصاحِ عن عددِ القتلى.
واستخدمت كتائبُ القسام صواريخَ رجوم 114 وقذائفَ الهاون من العيار الثقيل باستهدافِ تجمعاتِ الاحتلالِ في شمال غرب مدينة غزة واستهدافِ دبابةٍ معاديةٍ بعبوةِ شواظ شمالَ مدينة غزة وناقلةِ جندٍ بقذيفة تاندوم.
وافادت سرايا القدس بقصفِ تجمعٍ لجنودِ الاحتلالِ والياتِه في محورِ التقدم “نتساريم” بقذائفِ الهاون ومناطق اخرى، كما اعلنت كتائبُ الشهيد أبو علي مصطفى استهدافَ سديروت وكفار سعد برشقةٍ صاروخية.
وردت المقاومةُ ايضاً على العدوانِ الصهيوني المتجددِ ضدَ قطاعِ غزة باطلاقِ صلياتٍ من الصواريخِ على مستوطناتِ غلاف غزة ومدنِ الاحتلال في عسقلان وسديروت وبئر السبع.
وتحدثت وسائلُ إعلامِ العدوِ عن وقوعِ عددٍ من الاصاباتِ ووقوعِ اضرارٍ جراءَ سقوطِ صواريخِ المقاومةِ على مستوطناتِ الغلافِ والنقبِ المحتل.
وافاد مراسلنا في خانيونس جنوب غزة ان”سلسلة غارات تعرضت لها مناطق مختلفة في غزة ، وشنت عدة غارات على مخيم جباليا في شمال القطاع ومحيط مستشفى كمال عدوان”.
منذ اللحظات الاولى لتجديد العدو اعتداءاته على قطاع غزة المقاومة تعاملت
معه بعمليات ميدانية دقيقة وقصفت
تل ابيب بالصواريخ
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أنه”قبل دقائق من حلول الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة حلقت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية في سماء قطاع غزة، وبدأت تسمع اصوات انفجارات تبين أنها ناجمة عن غارات قصف إسرائيلي”.
وأكدت وزارة الداخلية في غزة، أن” طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة”.
وقالت إذاعة الاحتلال إن:” الطائرات الإسرائيلية بدأت في قصف جميع أنحاء قطاع غزة”.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس.
كاميرا المنار ترصد الغارة الاولى للاحتلال على خانيونس مباشرة
عقب انتهاء الهدنة وما خلفته من
شهداء وجرحى ودمار
ووصل 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى باستهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قنديل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عدوان بالسوق الغربي وسط مدينة رفح ونقل 4 شهداء وعشرات الإصابات.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قنن غرب خانيونس، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
وأكدت وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاحتلال استهدفت شرقي بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبدأ عشرات آلاف المواطنين الذن عادوا لمنازهم خلال أيام الهدنة إلى مراكز الإيواء وسط حالة من القلق من تطورات الأمور.
تجربة الايام السبعة للهدنة اثبتت انه لا سبيل امام كيان الاحتلال سوى الاذعان لموازين القوة في الميدان
والاعتراف بقدرة المقاومة على انجاز التبادل وتحرير
الاسرى الفلسطينيين
ولمزيد من المعلومات حول اخر التطورات على الارض في قطاع غزة مراسل المنار في خانيونس عبد الناصر ابو عون يوضح لنا التالي…
من جهتها حركةُ حماس حمَّلت الاحتلالَ مسؤوليةَ استئنافِ الحربِ والعدوانِ على غزة، ولفتت الى أنها عرضت خلالَ المفاوضاتِ التي جرت طوالَ الليلِ لتمديدِ الهدنة تبادلَ الأسرى وكبارِ السنِّ وتسليمَ جثامينِ القتلى من المحتجزين جراءَ القصفِ الصهيوني، وكذلك عرضت تسليمَ جثامينِ عائلةِ بيباس والإفراجَ عن والدِهم ، ليتمكنَ من المشاركةِ في مراسمِ دفنِهم.. إضافةً إلى تسليمِ اثنينِ من المحتجزينَ الصهاينةِ لدى الحركةِ التى اوضحت انَ الاحتلالَ رفضَ التعاملَ مع كلِّ هذه العروض ، لأن لديه قراراً مسبقاً باستئنافِ العدوانِ الإجرامي…
وحمَّلت حركةُ حماس الإدارةَ الأمريكيةَ ورئيسَها ، المسؤوليةَ الكاملةَ عن استمرارِ جرائمِ الحربِ الصهيونيةِ بعدَ دعمِها المطلقِ له ، وبعدَ الضوءِ الأخضرِ الذي منحتهُ إياه مجدَّداً عقبَ زيارةِ وزيرِ خارجيتِها أنتوني بلينكن الى الكيان المحتل.
ولمزيد من التفاصيل حول مصير اتفاق الهدنة في قطاع غزة ورفض العدو الصهيوني تمديدها وجدد عدوانه ظنا منه انه يمكن ان يحقق شروطه تحت النار، وفي حديث لقناة المنار اوضح المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه التالي…
بدوره رئيسُ وزراءِ الـعـدو بنيامين نـتـنـيـاهـو حاول التنصلَ من إفشالِ مفاوضاتِ التهدئةِ متهماً حركةَ حماس بخرقِها ، معلناً أنَّه معَ العودةِ إلى القتالِ وأنَ حكومتَه ملتزمةٌ بتحقيقِ أهدافِ الحرب.
في المقابل شككَ الإعلامُ العبريُ بإمكانيةِ انهيارِ حماس ، وراى ان الجيشَ الاسرائيليَ لا يبدو قادراً على تحقيقِ أهدافِ الحربِ كاملة.
المصدر: موقع المنار +مواقع