أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين “أونروا”، الخميس، أنّ “نقص مياه الشرب يرفع حالات الإسهال 40 بالمئة، ومع سوء الصرف الصحّيّ والخدمات الصحّيّة المحدودة في قطاع غزّة حاليًّا، يمكن أن يكون الإسهال مميتًا”.
وقال مدير شؤون “أونروا” بقطاع غزّة توماس وايت، في سلسلة تدوينات على حساب المنظّمة عبر منصّة “إكس”، إنّ “نقص مياه الشرب يرفع حالات الإسهال 40 بالمئة لدى الأشخاص المحتمّين بمدارسنا”. وأضاف وايت أنّه مع سوء الصرف الصحّيّ والخدمات الصحّيّة المحدودة في غزّة حاليًّا، يمكن أن يكون “الإسهال مميتًا”.
ولفت إلى أنّه “بسبب نفاد الوقود توقّفت عن العمل 76 بئر مياه ومحطّتين لمياه الشرب و15 محطّة لضخّ الصرف الصحّيّ جنوب قطاع غزّة”. وأشار إلى أنّ “مياه الصرف الصحّيّ تتدفّق في شوارع مدينة رفح جنوب قطاع غزّة من جميع المضخّات بسبب نفاد الوقود”.
ومنذ 41 يومًا، يشنّ الجيش الإسرائيليّ حربًا مدمّرة على غزّة، خلّفت 11 ألفًا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلًا عن 29 ألفًا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسميّة فلسطينيّة مساء الأربعاء.
ومنذ اندلاع الحرب، قطّع الكيان إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكّان غزّة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطينيّ يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جرّاء حصار إسرائيليّ متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعيّة في 2006.
المصدر: مواقع