دفعت تصريحات مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الدبلوماسيين الأوروبيين، للتبرير والاعتذار.
وفي التفاصيل، فقد أفادت صحيفة “بوليتيكو” نقلاً عن ثلاثة دبلوماسيين مجهولين، في مقال بعنوان “جوزيب بوريل: دبلوماسي الاتحاد الأوروبي غير الدبلوماسي”، حيث أشارت الصحيفة إلى أن بوريل قال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن هناك إجماعا أساسيا بين الوزراء على الحاجة إلى هدنة إنسانية في غزة، لكن الأمر استغرق 4 أيام أخرى من المفاوضات رفيعة المستوى للتوصل إلى اتفاق بشأن الصياغة. ونتيجة لذلك، اضطر الأمين العام لخدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو إلى شرح موقفه لممثلي الاتحاد الأوروبي بسبب حقيقة أن بوريل أعلن عن وجود توافق في الآراء في وقت مبكر”.
وكتبت الصحيفة “لقد وصف أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تدخل سانينو بأنه وسيلة للاعتذار عن تصريحات بوريل، في حين رأى دبلوماسيان آخران أنه تفسير أكثر من كونه اعتذاراً كاملاً”.
وبحسب الصحيفة، فإن بوريل “أثار غضب بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي بتصريحاته، التي تتعارض مع الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي بشأن الحرب في غزة. ومع ذلك، فهو يتعرض لانتقادات أقل بكثير بالنسبة لهم من زملائه رفيعي المستوى”.
وقال مسؤول أوروبي للصحيفة “إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة”، متسائلاً “لماذا يغض الاتحاد الأوروبي الطرف أحيانا عن تصريحات رئيس الدبلوماسية الأوروبية”.
وكانت صحيفة “بوليتيكو” قد وصفت بوريل في وقت سابق بأنه “المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون الأخطاء والعثرات” أثناء تحليلها لسلسلة الأخطاء الدبلوماسية التي ارتكبها بوريل خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.
المصدر: روسيا اليوم