وجّهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، “التحية الكبرى لرجالات المقاومة الإسلامية في الجنوب اللبناني الذين يُمطرون العدو يومياً بالصواريخ والقذائف والأسلحة الرشاشة ويوقعون به إصابات مباشرة، وهذا موثق بالصوت والصورة كما يشاهد الجميع على شاشات التلفزة عبر الفيديوهات التي يرسلها الإعلام الحربي التابع للمقاومة”.
ولفتت الى أن “عمليات المقاومة تأتي ضمن حق لبنان وشعبه ومقاومته الطبيعي والمشروع ضد المحتل الصهيوني الغاصب لأرضنا اللبنانية كما هو معلوم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، والجزء الشمالي من قرية الغجر”. وأشارت الجبهة إلى أنه “لا حل إلا بدحر العدو الصهيوني الغاصب عن أرضنا المباركة”.
وختمت “تأتي هذه العمليات أيضاً دعماً ومساندة للمقاومة الفلسطينية البطلة ولأهلنا الأشاوس في قطاع غزة العزة والضفة الغربية، وهي إشارة ولفتة واضحة لإشغال العدو والضغط عليه لوقف عدوانه على القطاع على اعتبار أن محور المقاومة محور واحد وواضح الأهداف، ولعل الهجمات في العراق وسوريا ومن اليمن خير دليل على احتمال فتح كل الجبهات واشتعالها لاقتلاع العدو الصهيوني وجعله أثراً بعد عين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام