أكّد وزير الشؤون الأوروبية التركية عمر جليك أن “حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة أجرت الكثير من الإصلاحات الجوهرية التي ترقى لمستوى حصولها على حق العضوية التامة للاتحاد الأوروبي”، موضحاً أن “اصلاحات الحكومة التركية جاءت لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الاوروبي وتكليل تلك العلاقات بعضوية أنقرة التامة للاتحاد في نهاية المطاف”.
وأشار جليك إلى “وجود اضطرابات في قنوات الاتصال بين الاتحاد الاوروبي وتركيا خلال الفترة الحالية”، داعياً إلى “ضرورة العمل على إزالة هذه المعوقات، والاجتماع حول طاولة الحوار والتحدث وجهاً لوجه، بدل إطلاق الجانبين تصريحات في غياب الآخر”، لافتاً إلى أن “الاضطرابات التي شابت قنوات الاتصال بين أنقرة وبروكسل، بدأت مع حدوث محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز الماضي، وتأخر دول الاتحاد الاوروبي إعلان موقف حازم تجاه الانقلابيين وامتناعهم عن التنديد الفوري بهذه المحاولة”.
المصدر: وكالات