أُذِنَ للذين يُقَاتَلُونَ بأنهم ظلموا، واِنَ اللهَ على نصرهم لقدير..
فبقدرةِ اللهِ وسواعدِ رجاله، نُفِّذَ فعلُ القِصاصِ بالعدو الغادر، وتم تثبيتُ المعادلةِ التي لن يقوى على تغييرها أيُ مغامر..
صاروخٌ معروفُ الوجهةِ والهدفِ اصاب جنودَ الاحتلالِ امام عدسات الاعلام الحربي للمقاومة، فكانت عمليةً أثقلت ظهرَ المحتل مقابلَ بلدة الضهيرة الجنوبية، ويبدو ان العدو قد فهمها جيداً، وهي الرسالةُ الموقعة بعبارة: وان عدتم عدنا..
وَعَوْداً على بدء، الى طوفانِ الاقصى الذي اغرقَ الصهاينةَ وجيشَهم بوحول البر، فلن يُنقذَهم بارجةٌ بالبحر، ولا جسرٌ بالجو فتحه الاميركي لربيبه الاسرائيلي..
فالخطوة الاميركية هذه دليلٌ واضح على الشراكة الكاملة بالعدوان الصهيوني والقتل والاجرام والتدمير والحصار بحق الفلسطينيين كما قال حزب الله في بيان واضح أكد للرئيس الاميركي وادارته ان ارسال حاملات الطائرات الى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين يكشف ضعف الآلة العسكرية الصهيونية وحاجتَها للدعم الخارجي، وان الخطوةَ الاميركية هذه لن تُخَوِّفَ شعوبَ امتنا ولا فصائلَ المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل كما رأى حزب الله..
اما ما يراه العالم من مجازرَ ومذابحَ بحق الفلسطينيين وأطفالهم، والتدميرِ الهستيري بآلة القتل الصهيونية الاميركية وكلِ المشاهد المؤلمة فانما هي جريمةُ حرب بحق الانسانية، ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي..مشاهد وان كانت مؤلمة انسانياً لكنها لن تنال من عزيمة الفلسطينيين الاستشهادية، الذين يؤمنون بوعد الله، وكان وعدا مفعولا..
فعلٌ اميركي رأى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عملاً فظيعاً لم يعد يُرعب أحدا، فيما رأى الازهر الشريف بالفعل الصهيوني الاميركي وصمةَ عار على جبين الصهاينة وداعميهم، مطالباً الحكوماتِ العربية والإسلامية باتِّخاذ موقف موحد فى وجه الالتفاف الغربي اللا إنسانى الداعم للكيان الصهيونى.. واشار الازهر الشريف الى ان التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلينَ عن نصرة الشعب الفلسطيني ..
المصدر: قناة المنار