اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في بيان الجمهورية العربية السورية بالجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ان الاتهامات التي تطلقها بعض الدوائر الغربية جزافاً ودون أي أدلة ملموسة حول مسؤولية الحكومة السورية عن حالات استخدام مواد كيميائية سامة ما هي الا عبارة عن حملة منسقة ومكررة من الاكاذيب لأنها تفتقر لأي مصداقية هدفها تشويه صورة الحكومة السورية.
واشار الى ان أهم تحديين تواجههما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هما إجبار “إسرائيل” على الانضمام إلى هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الدولية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كل اسلحة الدمار الشامل، ومواجهة تنامي استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل المجموعات الإرهابية كـ “داعش” و”النصرة”.
المصدر: وكالات