مسيرةٌ للحسينيينَ الاباةِ تأسياً بمسيرةِ الاحزانِ من كربلاء، جسدتها مدينةُ النبطية في الثالثَ عشرَ من المحرم، فكانت جموعُ المحبينَ ملبيةً لنداءِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله نُصرةً للقرآنِ الكريمِ في زمنِ تقاعسِ الدولِ الاسلاميةِ عن حمايةِ مقدساتِها، فكانَ النداءُ للشبابِ المسلمِ الغيورِ الشجاعِ لِيَتحمَّلْ مسؤولياتِه بالدفاعِ عن قرآنِه وجعلِ المعتدينَ في السويدِ والدنمارك يَندمونَ على فَعلتِهم، وعلى هؤلاءِ الشبابِ الّا ينتظروا لا حكاماً ولا حكوماتٍ ليدافعوا عن قرآنِهم ويَحمُوا مقدساتِهم بسواعدِهم كما تَحمي سواعدُ المقاومينَ القدسَ وتدافعُ عن فلسطين ..
وبدافعِ الواجبِ لحقنِ الدماءِ دعا سماحةُ السيد نصر الله الى وقفٍ فوريٍ للقتالِ المؤسفِ والمحزنِ والمؤلمِ في مخيمِ عينِ الحلوة ، مطالباً الجميعَ بالاحتكامِ الى القضاءِ والحكماءِ والعقلاء، والى وقفٍ فوريٍ للاقتتالِ الذي يمسُ الجميع ..
وللجيشِ اللبناني قيادتِه وعمومِ ضباطِه وجنودِه تحيةٌ من السيد نصر الله في عيدِ تأسيسِه، داعياً لدعمِ هذه المؤسسةِ الوطنيةِ الجامعةِ واَحدِ اعمدةِ المعادلةِ الذهبيةِ للدفاعِ عن لبنان، وضمانةِ وحدتِه واستقرارِه ..
في اليومياتِ اللبنانية، استقرارٌ ملحوظٌ شهدَه الواقعُ الماليُ والنقديُ بغيابِ رياض سلامة عن حاكميةِ مصرفِ لبنان، فسقطت كلُّ شائعاتِ التهويلِ والتثبيطِ لعمومِ اللبنانيين، فيما اجتمعت الحكومةُ معَ اولِ ايامِ العهدِ الجديدِ في مصرفِ لبنانَ لوضعِ مشروعِ اقتراضِ الدولةِ بالعملاتِ الاجنبيةِ من المصرف، فاَحالت المشروعُ الى المجلسِ النيابي لصياغتِه والتصويتِ عليه في جلسةٍ تشريعية ..
في فلسطينَ المحتلةِ وبضربةٍ فدائيةٍ بعمقِ الامنِ الصهيوني ، صَوَّبَ استشهاديٌ البوصلةَ الفلسطينيةَ بالاتجاهِ الصحيح، وركزَ عينَه الحلوةَ على فُوَّهَةِ بندقيتِه وكبسَ على زِنادِ رشاشِه الحربي في مستوطنةِ معالي أدوميم في الضفةِ الغربيةِ المحتلة، فاصابَ ستةَ صهاينةٍ بجروحٍ بعضُها بحالِ الخطرِ الشديد، مُشدِّداً الخناقَ على رقبةِ المحتلِّ الصهيوني وخياراتِه ..
المصدر: قناة المنار