قالت والدة الجندي الأمريكي المحتجز في كوريا الشمالية بعد عبوره الحدود شديدة التحصين مؤخرا، إن هذا السلوك المحفوف بالمخاطر ليس من التصرفات المعتادة لابنها.
وكان الجندي ترافيس كينج البالغ من العمر 23 عاما المتمركز مع قوات بلاده في كوريا الجنوبية، كان في جولة في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين يوم الثلاثاء عندما ابتعد عن المجموعة وركض عبر الحدود.
وقالت والدته كلودين غيتس: “لا يمكن أن أتصور أن يقوم ترافيس بفعل أي شيء من هذا القبيل”، مشيرة إلى أنها تحدثت إلى ابنها آخر مرة قبل أيام قليلة وأرادت أن يعود إلى المنزل.
وأضافت: “أنا فخورة جدا به. أنا فقط أريده أن يعود إلى الوطن، ويعود إلى أمريكا”.
وكان كينج يواجه تهما تأديبية عسكرية أثناء وجوده في كوريا الجنوبية بعد أن قضى فترة في سجن في البلاد بتهمة الاعتداء. كان من المفترض أن يعود إلى الولايات المتحدة ويرافقه عسكريون إلى المطار، لكنه غادر متجاوزا نقطة التفتيش الأمنية وتخطى طائرته.
وبدلا من ذلك، انضم إلى جولة في المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح.
بدوره، قال البيت الأبيض إنه يعمل مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والأمم المتحدة لحل المسألة.
المصدر: وكالات