شارك في الوقفة رئيس البلدية بشير مطر، كاهن الرعية الاب اليان نصرالله والمخاتير والأهالي.
وأشار الأهالي إلى أن الوقفة التضامنية تأتي تزامنا مع جلسة موعودة للمجلس العسكري الاربعاء المقبل في ١٢ تموز الجاري، مستنكرين التأخير والتمييع في مسار التحقيق في هذه الجريمة الإرهابية”.
وألقيت كلمات لكل من الاب نصرالله شدد فيها على “ضرورة اظهار الحقيقة كاملة في تفجيرات ٢٧ حزيران ٢٠١٦ لان دماء الشهداء افتدت بلدتنا وكل لبنان”.
وشدد رئيس البلدية على أن “الحقيقة في هذه التفجيرات الإرهابية من أولى اولوياتنا الوطنية”. واستنكر “استخفاف الدولة بحياة ابنائها، فما نسمعه من محضر التحقيقات يبقى رواية غير مقنعة بالنسبة لنا”. وطالب “بتحقيق جدي مبني على أدلة ووقائع واضحة”.
ثم تلا طوني وهبه بيانا باسم اهالي الشهداء استهله “بالأسف الشديد من هذه السلطة في عدم إحالة هذه الجريمة امام المجلس العدلي وخصوصا انها ترقى الى جريمة بحق الوطن من حيث تخطيطها وحجمها، وهي كانت تستهدف بلدتنا القاع وأكثر. هذه الجريمة التي نفذها ثمانية انتحاريين على بلدة مسالمة وسقط ضحيتها خمسة شهداء ابطال واكثر من ثلاثين جريحا ومصابا”.
وقال: “يطالب الأهالي القضاء بضرورة اظهار الحقيقة كاملة في من خطط وارسل الارهابيين الانتحاريين، لافتين الى انها وصمة عار سوداء تسجل على الدولة لعدم متابعتها التحقيق الجدي في هذه الجريمة الرهيبة، فأن تمر جريمة بهذه الضخامة من دون تحقيق، او بتحقيق شكلي تكون الغاية من هذا الأمر لفلفة الموضوع، فهذه تشكل جريمة ترقى الى الخيانة العظمى، وإلى التآمر على حياة المواطنين الآمنين”.
اضاف: “كرمى لدماء شهدائنا الابطال الذين افتدونا وافتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة، نطالب المحكمة العسكرية بالتحقيق الدقيق والشفاف، وبإنزال اشد العقوبات بكل من شارك وخطط لتنفيذ هذه الجريمة الرهيبة”.
بدورها شكرت والدة الضحية سحر فارس في كلمة أهالي البلدة على لفتتهم بوضع نصب لابنتها سحر “التي افتدت بدمها ارض الوطن وقدمت حياتها من اجل انقاذ الآخرين”.