دانت “جبهة العمل المقاوم”، “الاعتداءات الوحشية والانتهاكات الهمجية والأعمال الإجرامية الصهيونية على الشعب الفلسطيني المظلوم في فلسطين المحتلة، وعلى الضفة الغربية ومخيم جنين وآخرها عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها طائرة مسيرة لجيش الاحتلال لثلة من المجاهدين من كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس الذين ارتقوا شهداء. وهم: صهيب عدنان الغول، ومحمد بشار عويس، وأشرف مراد السعدي، ليتأكد مرة أخرى من خلال امتزاج دماء هؤلاء الشهداء أن كل المقاومين من جميع فصائل المقاومة وكتائبها هم اليوم في درب ومسير واحد مشترك نحو الهدف الكبير وهو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها من رجس الاحتلال الصهيوني”.
وأشادت في بيان، “بعملية “عيلي” النوعية التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين صهاينة وجرح ثمانية آخرين، و” أصابت المؤسسة العسكرية الصهيونية في كبريائها وأذلتها ووضعت الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية بموضع حرج أمام الرأي العام والإعلام الصهيوني، وزادت من مخاوف المستوطنين وفقدانهم للثقة بحكومتهم”.
واذ باركت العملية، قالت: “نرفع أسمى آيات التبريك لعوائل وقيادة وأخوة الشهيدين البطلين مهند فالح شحادة وخالد مصطفى صبَّاح منفذا عملية “عيلي” ونؤكد افتخارنا بهما وأنهما فخر لكل مقاوم وحر، وهما القدوة الصالحة والأسوة الحسنة لكل شبابنا، وبأمثالهما سيزول الكيان الصهيوني المؤقت قريباً وتتحرر كل حبة تراب من فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بإذن الله تعالى”.
من ناحية أخرى توجهت جبهة العمل المقاوم “بالفخر والاعتزاز والافتخار لأهالي الجولان السوري المحتل وبخاصة أهالي قرية مسعدة على تصديهم البطولي لجيش الاحتلال الصهيوني لمحاولته فرض أمر واقع جديد لسلب أراضيهم بحجج واهية وخادعة، ورغم قمعه وإطلاقه الرصاص الحي والقنابل الغازية والدخانية وسقوط العشرات من الجرحى استمر الجولانيون بمقاومة جيش الاحتلال دون خوف أو وجل ما أدى إلى تراجع قوات الاحتلال عن محاولاتها. إن هذا العمل البطولي يؤكد أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، وأن المقاومة هي واحدة في مختلف الساحات وأن ساعة تحرير الجولان وعودته إلى حضن الوطن السوري باتت قريبة جداً، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، وما النصر إلا صبر ساعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام