أكَّد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أنَّ موسكو وطهران تناقشان التسويات المتبادلة باليوان الصيني، مشيرًا إلى أنَّ أكثر من 80% من تسويات البلدين تتم بالعملات الوطنية.
وردًّا على سؤال حول تحقيق تقارب في موضوع التسويات بالعملات الوطنية أو بعملات دول ثالثة، قال نوفاك: “اليوم ناقشنا هذه المسائل بالتفصيل. حضر من جانبنا وزارة المالية والبنك المركزي، وكذلك من جانب الزملاء الإيرانيين”.
وبيَّن أنَّه “لدينا بالفعل حوالي 80% من التسويات بالعملات الوطنية، بالريال والروبل، وحصة اليورو والدولار، والعملات الأخرى أقل من 20%، كما ندرس أيضًا استخدام عملات دول أخرى بما فيها اليوان الصيني، وهذا أيضًا أحد الاتجاهات، تعمل مصارفنا في هذا الاتجاه”.
كما أعلن نوفاك، أنَّ روسيا وإيران تناقشان مسألة إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الغاز جنوبي إيران، مضيفًا: “النقاش جارٍ حول تأسيس منصة إلكترونية لتجارة الغاز جنوبي إيران، وستشمل استخدام الغاز الإيراني والغاز الذي سيستخرج بشكل مشترك مع شركاتنا الروسية، هذه العملية ليست سريعة، لأنه يجب إنشاء مصادر الغاز، وجذب المستثمرين والموردين الآخرين، الفكرة موجودة وتتم معالجتها لكنها بحاجة للوقت”.
وشدَّد نائب رئيس الوزراء الروسي على أنَّ بناء محطة “بوشهر” الإيرانية للطاقة النووية جارٍ، لافتًا إلى خفض ديون إيران المستحقة لشركة “روساتوم”.
وتابع: “عملية البناء جارية. تم حل المسائل المتعلقة بالديون، وجرى تخفيضها. واليوم، تناقش شركاتنا القضايا المتعلقة بآلية زيادة التمويل باستخدام عملات مختلفة، وكذلك باستخدام الإقراض في الميزانية أو الإقراض التجاري”.
وأشار نوفاك، إلى أنَّ روسيا وإيران تناقشان مبادلة الإمدادات، والجانب الإيراني مهتم بتوريد مشتقات نفطية إلى شمال البلاد بكميات تتراوح بين 4 – 5 ملايين طن وهذا ممكن.
وقال نوفاك، ردًّا على سؤال حول مبادلة إمدادات النفط والمنتجات النفطية: “ناقشنا هذا الموضوع بالتفصيل يوم أمس، في المقام الأول، أبدى الجانب الإيراني اهتمامه بتوريد مشتقات نفطية (من روسيا) لشمال إيران بكمية تتراوح بين 4-5 ملايين طن، وهذه الإمدادات من حيث المبدأ ممكنة، وزارة الطاقة تعمل حاليًّا على حل هذه المسألة مع شركاتنا”.
المصدر: روسيا اليوم