حزب الله افتتح دورة في الاشغال اليدوية للنساء في بلدة قرحا في عكار – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حزب الله افتتح دورة في الاشغال اليدوية للنساء في بلدة قرحا في عكار

IMG-20230425-WA0007

برعاية وحضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب افتتح قسم النقابات والعمال في حزب الله – منطقة جبل لبنان والشمال وبالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء الانمائية ووزارة العمل دورة حرفية للأخوات في مجال الأشغال اليدوية في بلدة قرحا في عكار شمال لبنان.

حضر حفل افتتاح الدورة مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في جبل لبنان و الشمال الحاج علي تامر ، رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي عدد من عوئل السهداء في البلدة والاخوات المشاركات في الدورة .
IMG-20230425-WA0006
سلهب قال : “انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان نلتقي في هذه البلدة المجاهدة الطيبة، بلدة الشهداء قرحا ، في عكار على الطرف الشمالي الاخير من لبنان المقاومة والعزة، مع ثلة من اخوات عزيزات وهن يتحضرن للخضوع لدورة تدريبية في الاعمال الحرفية المنزلية، يعددن بها أنفسهن في مجال مهم من مجالات الريادة المجتمعية ” .
 واكد سلهب على أهمية مشاركة المرأة في الحياة المهنية الانتاجية “فهي عضو اساسي في المجتمع واعدادها وتأهيلها جزء من مسؤولية تقع على عاتقنا ، أملا ان تكون هذه الدورة عملا مقاوما يهدف للتغيير نحو الافضل فالمرأة عماد من اعمدة المستقبل الافضل للمجتمع ، فالنساء مجاهدات في صناعة المجتمع، وفي صناعة الرجال، من خلال عنايتهن وصبرهن ومن خلال تربيتهن للاجيال ، الامر الذي يساهم في انشاء أجيال في مواقع المسؤولية والجهاد وفي مواقع الشهادة لله عز وضمان ان يكون المجتمع مجتمعا رساليا مؤمنا وصادقا وثابتا على الولاية الحقة لله ولرسوله ولاهل البيت عليهم السلام” .
 وتطرق الی الاوضاع السیاسیة القائمة في لبنان في هذه المرحلة فاعتبر أن ” لبنان امضى ردحا من عمره في التبعية والرضوخ والخضوع للخارج ، ولكن بعد ظهور المقاومة الاسلامية وانجازاتها الوطنية اصبح لبنان في موقع آخر ، موقع الاستقلال والحرية و العزة والكرامة والقوة والاقتدار ولم يعد خاضعا ومرتهنا، فزمن الاملاءات والارتهان للخارج انتهى وازاحه لبنان عن صدره ، و المعركة الاساسية التي نخوضها الان هي معركة اسقاط الحصار الاقتصادي ومفاعيله واهدافه ، فهناك في لبنان من يريد اعادة لبنان مئة سنة الى الوراء، وهناك مقاومة تريد ان تثبّت حق لبنان في قوته وارادته الذاتية وعزمه.
وقال “لا احد يتوقع وجود حلول اقتصادية من خلال الارتماء في الحضن الامريكي، وليس لأحد ان يأمل ان هناك حلولا سياسية او دستورية فيما خص انتخاب رئيس للجمهورية من خلال العودة للتبعية للأمريكي او لأي قوة خارجية ، لا بل هناك فرصة حقيقية في لبنان، هي ان نحفظ لبنان المقاوم ولبنان القوي، من خلال الاستفادة من المناخات الاقليمية الايجابية القائمة، والاستفادة من تراجع النفوذ الامريكي وعملته” .
وشكر مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في الشمال الحاج علي تامر الاخوات على مشاركتهن والحضور على حضوره حفل افتتاح الدورة خصوصا عوائل الشهداء واعداً بالمزيد من النشاطات المتتالية.