شدد النائب ينال صلح على “أهمية التواصل بين جميع فئات الشعب اللبناني في هذه الظروف التي نمر بها”، ونوه ب”المبادرات الخيرية التي شهدها شهر الرحمة، والتي ساعدت الكثير من العائلات على تجاوز أوضاعها الاقتصادية الصعبة خلال شهر رمضان المبارك”.
ورأى صلح خلال حفل تكريم أقامته العشائر التركمانية والعربية له في بلدة عدوس في سهل بعلبك أنه “لا يمكن أن نستمر في هذه الظروف الصعبة، ولا سبيل للبدء في وضع الحلول للأزمة إلا بانتخاب رئيس الجمهورية، ولا يمكن ذلك إلا بالحوار البناء والجاد بين الأفرقاء اللبنانيين انطلاقا من المصلحة اللبنانية العليا”.
وقال: “في كل يوم يثبت الشعب الفلسطيني أنه شعب جبار ومضحٍ ومقاوم، وهو ما نعول عليه في معركة التحرير. وما العمليات البطولية المستمرة إلا خير شاهد على ذلك”.
وتابع:”أليس الصبح بقريب؟ وصبح تحرير فلسطين من البحر إلى النهر بات قريبا، واقتربت صلاة المسلمين من كل أصقاع الأرض في المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف: “ندعو بعض السياسيين المضللين للرأي العام، بعد اعتبارهم تبني فرنسا للوزير سليمان فرنجيه مصلحة اقتصادية بين الفرنسيين وبعض الأطراف اللبنانية إلى مراجعة تصاريحهم السابقة التي كانت تعتبر الدور الفرنسي في لبنان هو لمصلحة لبنان، ولكن عندما لم تجر رياحهم كما تشتهي سفنهم انقلبوا على كلامهم”.
ودعا صلح الساسة اللبنانيين إلى “اقتناص الفرص التي تتحضر في المنطقة، وأن يكونوا جاهزين للاستفادة من التوافق القائم من خلال الاتفاقات الداخلية”، محذرا من أنه “إذا استمرت الأمور على ما هي عليه فإن لبنان بدل من أن يكون الرابح الاكبر، سيتحول إلى الخاسر الأكثر وربما الوحيد”.
وبدوره رحب أحمد عجاج باسم العشائر العربية والتركمانية بالنائب صلح، مثنيا على “الجهود التي يقوم بها منذ اللحظة الأولى لانتخابه نائبا عن محافظة بعلبك الهرمل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام