اعتبر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني مشروع القرار المقترح ضد سوريا بأنه ليس سوى استخدام الجمعية العاملة للأمم المتحدة للثأر من الذين يكافحون الارهاب والتطرف بشكل أساسي.
وقال دهقاني اليوم الاربعاء رداً على مشروع القرار الذي اقترحته السعودية بذريعة دراسة وضع حقوق الانسان في سوريا إن هذا هو قرار سياسي وغير عادل ويتعارض مع المبادئ الرئيسية للقانون الدولي والذي سيودي بالأمم المتحدة بأن تفقد المزيد من مصداقيتها.
وأشار إلى أحد بنود هذا القرار الذي يستهدف قوات الحرس الثوري وفيلق القدس وحزب الله وقال إن هذا القرار بشكل خاص استهدف الذين يعملون حاليا على مكافحة داعش وجبهة النصرة واياديها، مؤكداً أن نص القرار هذا يزيل الحدود بين الارهابيين والذين يكافحونهم ببسالة.
وقال دهقاني متسائلاً: من يصدق بأن الرعاة الرئيسيين لهذا القرار خاصة السعودية هي قلقة على حقوق الانسان في سوريا بينما تقوم هي منذ عام ونصف العام بتدمير اليمن عن طريق الغارات الجوية ضد الاهداف المدنية والمناطق المأهولة بالسكان وقتل النساء والاطفال بوحشية بدعوى أنها دعيت لارتكاب هذه الجرائم.
المصدر: وكالة ارنا