توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير خلال استقباله وفوداً شعبية في دارته في المنية، بالتهنئة للشعب الفلسطيني و مقاومته الباسلة على حرية المناضل الفلسطيني كريم يونس من السجون الصهيونية بعد اعتقاله لمدة ٤٠ عاماً في المعتقل، و تمنى الخير الحرية لكافة الأسرى في سجون العدو و في مقدمتهم عميد الأسرى اللبنانيين و العرب ابن مدينتنا المنية البطل يحيى سكاف.
و استنكر الخير الهجمة الصهيونية و التدنيس الذي تعرض له المسجد الأقصى من قبل وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي دخل الى باحات المسجد بحماية من القوات الإسرائيلية، تحت مرأى المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لتوقيف تلك الإعتدائات.
و دعا الخير الدول العربية و الإسلامية لضرورة التحرك بكافة الوسائل لحماية المسجد الأقصى المبارك من تلك الإعتدائات المتكررة من قبل الصهاينة، لأن كل عربي و حر في انحاء العالم لن يسكت عن هذه الإعتدائات، مؤكداً أن الرد من قبل المقاومين على اقتحام الإحتلال للمسجد الأقصى سيتم و سيندم العدو على هذه الأعمال، لأن المقاومة قادرة على حماية المقدسات الإسلامية و المسيحية بفضل القدرات الكبيرة التي تمتلكها و التي ستغير وجه المنطقة عند المعركة الفصل بين المقاومين و العدو.
كما أدان الهجمات الصهيونية التي تستهدف الشقيقة سوريا و التي تهدف بالدرجة الأولى لوقف الدعم السوري لقوى المقاومة في المنطقة، كما اننا على ثقة بأن تلك الهجمات لن توقف التطور السوري في كافة المجالات الذي يرعب العدو و أعوانه.
و قال الخير في الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد القادة قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس الذين اغتالتهم الإدارة الأمريكية الشريرة نتيجة وقوفهم بمواجهة المشروع الأمريكي و مشروع داعش و النصرة في المنطقة، نوجه التحية لروحهم الطاهرة و نحيي عائلاتهم و رفاقهم الذين يتابعون مسيرتهم النضالية، لأن هاذان الشهيدان لهم الفضل في حماية أوطاننا و مقدراتها من المشاريع الجهنمية التي تستهدف أوطاننا.
المصدر: موقع المنار