أكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني ورفقائهما خطيئة أمريكية لا تُغتفر، مشيدا في الوقت ذاته بموقف طهران الداعم للعراق في حربه ضد داعش عندما اجتاح التنظيم المتشدد مساحات شاسعة من العراق في أواسط العام 2014.
وقال السيد الحكيم في كلمة له خلال المهرجان الذي اقيم في ذكرى استشهاد القادة، “اننا نعتقد ان الجريمة الغاشمة التي أُرتكبت بحق قادة النصر في مطار بغداد الدولي هي خطيئة أمريكية لا تُغتفر بحق العراقيين وضيوفهم بعد كل هذه التضحيات والبطولات والانتصارات، وكان على أصحاب هذا القرار المؤسف أن يكونوا أكثر نضجاً وفهماً وتعقلاً تجاه هذا الملف الحساس، وطالما دعونا إلى حل الخلافات والاختلافات عبر الحوار والتفاهم لا بأسلوب التصفيات والاعتداءات الغاشمة والاغتيالات”.
وأضاف السيد الحكيم أن “إراقة الدماء واستخدام العنف لا يجلبان للدول سوى الأحقاد والأضغان، وما قدمه قادة النصر من بطولات ساطعة في مكافحة الإرهاب كان حرياً أن يدفع الآخرين إلى عدم استهدافهم وتصفيتهم بهذه الوحشية، وقد انعكس ذلك في تقوية الإرهاب لا دحره”.
كما دعا السيد الحكيم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى “إعادة النظر في سياساتها في التعتيم الإعلامي المتعمد إزاء قادة النصر في المنصات العالمية، وضرورة رفع الحظر عن صور، وبطولات هؤلاء القادة تكريماً لذكراهم، وما قدموه لصالح أوطانهم والعالم في جبهات مكافحة قوى الإرهاب والظلام”.
وتابع السيد الحكيم بالقول إنه “لا بد أن نستذكر على الدوام الموقف التاريخي المشرف للجمهورية الإسلامية بقيادتها الرشيدة المتمثلة بالخامنئي في نصرة الشعب العراقي والوقوف إلى جانبه، ومساندته في مواجهة الإرهاب الداعشي في وقت مبكر”.
المصدر: مواقع