تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الإثنين 19-12-2022 موضوع انتهاء بطولة العالم لكرة القدم التي نظمتها دولة قطر بتتويج المنتخب الارجنتيني، بالاضافة الى ملف الاستحقاق الرئاسي، وغيرها من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
البناء:
الأرجنتين تنتزع كأس العالم من فرنسا… وماكرون إلى عمان لقمة جوار العراق
الكونغرس يغطي الفراغ الرئاسي بدعوة لجنة الخارجية لحكومة دون حزب الله
الرباعي الوزاري القضائي: فشل سياسي في التوافق الدستوري… وربط نزاع
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية “انتهى مونديال قطر 2022 بفوز صعب للمنتخب الأرجنتيني على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح، ومع تتويج الأرجنتين بكأس العالم عادت للسياسة في المنطقة والعالم مساحات كانت كرة القدم قد احتلتها خلال أكثر من شهر، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تواجد في العاصمة القطرية لمواكبة آخر مباريات منتخب بلاده وتشجيعه في المنافسة بوجه المنتخب الأرجنتيني في المباراة الفاصلة التي جمعتهما أمس، يغادر الدوحة للإقامة على متن حاملة الطائرات شارل ديغول ليصل إلى عمان الثلاثاء ويشارك في قمة دول جوار العراق التي ينتظر أن تشهد مساعي لتحريك الجمود في ملفات المنطقة، من بوابة طهران على حلحلة في العلاقات السعودية الإيرانية، تدور حولها الكثير من التكهنات من الحديث عن اجتماع يضم الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى توقع إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما تشير بعض التحليلات الى فرضية تنشيط التشاور في ملفات إقليمية ساخنة، خصوصاً الملفين اليمني واللبناني. وتشير مصادر فرنسية الى ان الرئيس الفرنسي سوف يفتح البحث في كيفية الخروج من المأزق الرئاسي في لبنان مع كل من الجانبين السعودي والإيراني.
الإشارات التي سبقت قمة عمان لا توحي بأن الشروط متوافرة لصناعة تسوية حول الملف الرئاسي اللبناني، وكما فعلتها واشنطن مع ماكرون عندما أطلقت عقوباتها على كل من الوزراء جبران باسيل وعلي حسن خليل ويوسف فنيانوس، وكانت رصاصة الرحمة على المسعى الفرنسي لإنضاج تسوية حكومية في لبنان كان ماكرون يتولى هندستها، يبدو البيان الصادر عن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي حول لبنان حدثاً مشابهاً، حيث يشكل موقف الكونغرس سقفاً سياسياً لتغطية الفراغ الرئاسي عبر جعل الأولوية اللبنانية من وجهة النظر الأميركية، بالتصعيد بوجه حزب الله وليس بانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما قرأته مصادر سياسية بما تضمنه البيان الأميركي من دعوة لحكومة خالية من تمثيل لحزب الله.
في الشأن الحكومي، عقدت اللجنة الوزارية الرباعية المكونة من الوزراء القضاة هنري خوري وعباس الحلبي وبسام مولوي ومحمد بسام مرتضى، اجتماعاً للتداول في مهمتها ووضع إجابات افتراضية على الأسئلة التي تم طرحها في اللقاء الوزاري التشاوري الذي عقد قبل يومين. وقالت مصادر وزارية إن اللجنة وضعت ثلاثة عناوين للبحث، هي تصريف الأعمال، والمراسيم، واجتماعات الضرورة، كي تقوم بالإجابة عن كل منها بما ينسجم مع القراءة الدستورية، رغم التباينات السياسية بين المواقع التي يمثلها الوزراء، ووفقاً للمصادر الوزارية فإن نتائج الاجتماع الأول لم تكن مشجّعة، حيث سجل وزير العدل هنري خوري رفضه المطلق لفرضية اجتماع الضرورة مقدماً صيغة المراسيم الجوالة بديلا عنها.
دخل لبنان في عطلة الأعياد، فلا جلسات لانتخاب رئيس في الأيام المتبقية من العام 2022، ولا حوار سياسياً بين الكتل السياسية مع تعذّر التفاهم بين المعنيّين حول جدوى الحوار. أما تشريعياً فمشروع الكابيتال كونترول الذي يناقش في اللجان المشتركة تمّ تأجيل جلساته الى العام الجديد لانشغال النواب بالسفر إلى الخارج لتمضية الأعياد. في هذا الوقت كان يُفترض أن يتوصّل اجتماع اللجنة الوزارية الرباعية التي انبثقت عن اللقاء التشاوريّ الذي أقامه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الى نتيجة تفضي إلى اجتماع لمجلي الوزراء، إلا أن وزراء الثقافة محمد مرتضى والتربية عباس الحلبي والداخلية بسام مولوي تفاجأوا بموقف وزير العدل هنري خوري الذي بقي طيلة الاجتماع متمسكاً بموقفه بأنه لا يجوز لمجلس الوزراء الانعقاد وأن تسيير الأعمال يجري عبر المراسيم الجوالة بتوقيع 24 وزيراً. وفيما انتهى الاجتماع من دون اتخاد أي قرار فإن لا لقاء تشاورياً جديداً بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء في السراي الحكومي اليوم..
الى ذلك، لم تتوقف الاتصالات السعودية – الفرنسية في شأن لبنان، وبحسب مصادر مطلعة على الأجواء الفرنسية لـ”البناء” فإن اجتماعاً عُقد في الأيام الماضية للجنة الفرنسية – السعودية تم خلاله البحث في الاستحقاق الرئاسي اللبناني وطرح مجدداً اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون، الا ان المصادر أشارت الى ان الرياض لا تزال على موقفها بضرورة التفاهم على رئاستي الجمهورية والحكومة في حين أن الفرنسيين يتطلعون راهناً الى انتخاب رئيس. هذا وأفادت المصادر أن هذا الملف (الرئاسي) حضر أيضاً خلال لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الدوحة في الأيام الماضية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي سيزور واشنطن في اليومين المقبلين حاملاً معه إضافة الى ملفات تعني قطر، ملف لبنان. وأشارت المصادر في الوقت نفسه الى ان ماكرون سيبحث الملف اللبناني يوم الثلاثاء على هامش قمة بغداد 2 التي تعقد في الأردن.
وفيما وصل الى لبنان مساء أمس الفريق الايرلندي المولج التحقيق بحادث العاقبية التي ذهب ضحيتها جندي ايرلندي بعدما أعلنت ايرلندا عدم ثقتها بالتحقيق الذي يجري لبنان، نقلت أمس جثة الجندي الايرلندي الى بلاده عبر مطار بيروت الدولي.
ودعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لأن «تضعَ الدولةُ يدَها على كلِّ سلاحٍ مُتفلِّتٍ وغيرِ شرعيٍّ وتطبّق القرارِ 1701 نصًا وروحًا لأن تطبيقَه حتى الآن هو انتقائيّ واعتباطيّ ومُقيّد بقرارِ قوى الأمر الواقع، فيما الدولةُ تَعَضُّ على جُرحها وعلى تقييد قدراتها لصالح غيرها.»
واعتبر الراعي أنّ كلّ ما يجري على الصعيدِ الرئاسي والحكومي والنيابي والعسكري في الجنوب وعلى الحدود، وتآكلِ الدولةِ يؤكّد ضرورةَ تجديدِ الدعوة إلى الحيادِ الإيجابيّ الناشطِ، وإلى عقدِ مؤتمرٍ دُوَليٍّ خاصٍّ بلبنان، يعالج القضايا التي تعيد إليه ميزته وهويّته.
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن العلاقة “بين حزب الله وقوات الطوارئ الدولية علاقة تعاون وتنسيق. وهذه العلاقة مستقرة ومستمرة، لأن حزب الله يحترم القرار 1701”.
وأشار إلى أن “جماعة منطق التحدي والمواجهة، أدخلوا البلد في نفق مظلم، ولا سبيل للخروج منه إلا بالتوافق، وأما الذين ينتظرون وساطات الخارج، فهم ينتظرون الحل الأبعد، لا سيما أن هذه الوساطات خجولة ولا تزال قاصرة عن إنتاج حلّ لأزمة انتخاب رئيس للجمهورية”.
على خط آخر، استقبل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله سفير الجمهورية العربية السورية في بيروت علي عبد الكريم علي في لقاء وداعي. وشكر السيد نصر الله للسفير جهوده “الكريمة خلال إقامته المديدة في لبنان خصوصاً لجهة المساهمة في تحسين وترتيب العلاقات بين البلدين، رغم الضغوط الخارجية والداخلية”.
وأشاد بـ”حضوره الدائم والفاعل الى جانب كل المقاومين والوطنيين اللبنانيين في هذه السنوات الصعبة والظروف المعقدة التي عاشها اللبنانيون. وكذلك برعايته الجادة لكل السوريين في لبنان”، سائلاً المولى أن “يوفق البلدين والشعبين اللبناني والسوري للوصول الى أفضل العلاقات الأخوية والمميزة على كل صعيد”.
الى ذلك جرت أمس، الانتخابات المحلية لمفتي المناطق وفاز كل من الشيخ محمد طارق إمام مفتي طرابلس بنسبة 66،40 بالمئة، الشيخ زيد محمد بكار زكريا مفتي عكار بنسبة 45،56 بالمئة، الشيخ علي الغزاوي مفتي زحلة بنسبة 56،60 بالمئة، الشيخ وفيق حجازي مفتي راشيا بنسبة 85،70 بالمئة، الشيخ أيمن الرفاعي مفتي بعلبك الهرمل بنسبة 65 بالمئة، الشيخ حسن دلي مفتي حاصبيا مرجعيون بنسبة 80،95 بالمئة. واعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريانان «ما حصل من انتخابات للمفتين رسالة واضحة لكل القوى السياسية في لبنان أن تسارع الى انتخاب رئيس للجمهورية يجمع بين اللبنانيين ويلتزم الدستور والميثاق الوطني، خصوصاً وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف التي أخرجت لبنان من نفق النزاعات الى رحاب الوطن».
بعد انقطاع في الانترنت وأعطال في شحن الخطوط نتيجة الاضراب، يستأنف موظفو ألفا وتاتش أعمالهم من جديد اليوم. وأوضحت نقابة موظفي ومتعهدي شركتي ألفا وتاتش أنها حصلت من مجالس إدارتي الشركتين على عدة تعهدات موضوعها ضمان الحقوق، وتنفيذ الالتزامات والتعهدات لناحية تطبيق عقد العمل الجماعي، خصوصاً لناحية الزيادات المستحقة والترقيات ابتداء من بداية كانون الثاني 2023”.
الأخبار
لأجل مارادونا
نجمةٌ ثالثة على صدر الأرجنتين: «النهائي المجنون» يبتسم لميسي ورفاقه
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية “هو جنون كرة القدم بكل ما للكلمة من معنى، حضر خلال نهائي كأس العالم لكرة القدم. قهر، حرق أعصاب، إثارة… قد لا تصف الكلمات ما حصل مساء أمس الأحد على ملعب لوسيل في قطر، حين أحرزت الأرجنتين لقب المونديال بفوزها على فرنسا (4-2) بركلات الترجيح بعد التعادل (2 ـ 2) في الوقت الأصلي و(3-3) بعد الوقتين الإضافيين
علّقت الأرجنتين وقائدها ليونيل ميسي نجمتهما الثالثة على القميص الأزرق والأبيض بعد إحرازها لقب كأس العالم لكرة القدم على حساب فرنسا. أعادت الأرجنتين الاعتبار إلى قارة أميركا الجنوبية بعد عشرين عاماً من الغياب، مختتمة المونديال الاستثنائي الذي نظمته قطر بنجاح كبير.
تقول كلمات أغنية لطالما رددها الجمهور الأرجنتيني خلال مونديال قطر، إن منتخب الأرجنتين وبعدما أحرز لقب كأس كوبا أميركا في البرازيل، سيحرز لقب كأس العالم. سيحدث هذا تحت أنظار القائد التاريخي دييغو مارادونا في السماء حيث ترقد روحه. سيشاهد مارادونا قائد المنتخب ليونيل ميسي يرفع الكأس.
كلمات الأغنية «النبوءة» تحققت أمس. مونديال 2022 أرجنتينياً. خلاصة 64 مباراة أقيمت على مدى 28 يوماً بدأت من ملعب البيت وانتهت بملعب لوسيل. في المدينة الرائعة المستحدثة مع ملعبها التحفة، وأمام حوالى 89 ألف متفرج رفع «جنرال» الأرجنتين ليونيل ميسي الكأس الذهبية الأغلى، بعد أن حقق جائزة أفضل لاعب في البطولة. رفع الكأس تحت أنظار القائد التاريخي دييغو مارادونا في سمائه.
لم تسرق الأرجنتين لقب كأس العالم. استحق قائدها ميسي أن يتوّج إنجازاته الكروية بلقب المونديال. نجح «البرغوث» كما يسمى في وضع حدّ للمقارنة بينه وبين مارادونا. عالج ليونيل «عقدة النقص» التي لطالما كانت حاضرة في ظل عدم إحرازه لقب كأس العالم.
هناك مقولة قد تكون صحيحة بأنه مهما حققت من ألقاب، فإذا لم ترفع كأس العالم فهناك نقص كبير. ليونيل ميسي أنهى الجدل الكبير وتوّج نفسه نجماً مطلقاً لكرة القدم لسنوات طويلة في المستقبل، إذا لم نقل للماضي أيضاً.
«نيو بوينس أيريس»
كان من الظلم أن لا تحرز الأرجنتين لقب كأس العام 2022 في قطر. فهذا المونديال كان بجزء كبير منه مونديال الأرجنتين. وكانت جماهير منتخب «التانغو» نجمة المدرجات والشوارع والساحات في الدوحة. صبغ الأرجنتينيون قطر العاصمة القطرية باللونين الأزرق والأبيض. تحوّلت الدوحة وتحديداً منذ صباح يوم أول من أمس إلى فرعٍ جديد لبيونس أيريس. أنشأ الأرجنتينيون «نيو بوينس أيريس».
لم تنم القرية الأرجنتينية ليلة أول من أمس. ليس هناك تسمية حقيقية لقرى مشجعي المنتخبات، لكنه مصطلح أطلق على المنطقة التي أقام فيها معظم الجمهور الأرجنتيني خلال المونديال العربي. هذا اللقب هو نتيجة للأجواء المجنونة التي كانت تعم قبل وبعد مباريات المنتخب الأرجنتيني.
ويوم أمس لم يكن سهلاً وصف الأجواء في ملعب لوسيل قبل وخلال وبعد المباراة. جمهور أرجنتيني مجنون ومتحمس… «جائع» للقب. لم يهدأ طوال دقائق المباراة الـ120.
«أكل الجو» من الجمهور الفرنسي الذي صُدم بأداء فريقه في الشوط الأول، والنتيجة التي انتهى عليها هذا الشوط مع تقدم الأرجنتينيين بهدف ميسي من ركلة جزاء، والهدف الثاني الذي أحرزه أنخل دي ماريا.
قد يكون مفهوماً أن يتعاطف أي سائح أو مشجع مع الأرجنتين خلال المباراة، في حال كان أرجنتينياً أو لاتينياً أو محباً لمنتخب الأرجنتين. لكن السؤال لماذا يتعاطف أي شخص تواجد في قطر أمس لمتابعة النهائي، مع هذا المنتخب، إذا لم يكن مشجعاً لمنتخب التانغو؟
الجواب بكل بساطة هو الجمهور الأرجنتيني. هذا الجمهور الذي ملأ شوارع الدوحة منذ ساعات الصباح الباكر. الأغاني الأرجنتينية لم تغب طوال النهار. في الشوارع، في الساحات، في المترو، في الطريق إلى الملعب سيراً على الأقدام… الأرجنتينيون حاضرون.
رقصت الدوحة أمس التانغو طويلاً على إيقاع الجمهور الرائع. احتفلت باختتام المونديال الأنجح في التاريخ برأي كثيرين. لم يكن ممكناً للقطريين أن يحتفلوا بعيدهم الوطني أمس بأفضل من اختتام المونديال الرائع الذي استضافته قطر. ولم يكن أفضل لمونديال قطر من أن يكون بطله منتخب الأرجنتين ونجمها ميسي.
انتهت المباراة الرابعة والستين وأصبحت الأرجنتين بطلة لكأس العالم للمرة الثالثة، حارمة فرنسا من تحقيق إنجاز الاحتفاظ باللقب للمرة الأولى منذ العام 1962 حين حققت البرازيل ذلك.
غصّة فرنسية
يحق للفرنسيين أن يحزنوا لعدم إحراز اللقب والمحافظة عليه. فمنتخب «الديوك» كان من أفضل المنتخبات في المونديال. وليس مبالغة القول إنه المنتخب الأكثر ثباتاً على صعيد المستوى.
ولعل الغصّة الفرنسية جاءت أكبر بعد أن نجح الزرق في تعديل النتيجة عبر «انتفاضة» خاطفة في ظرف دقيقة واحدة خلال الشوط الثاني، عبر نجم فرنسا الأوحد كيليان مبابي الذي سجّل الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 80 والثاني بعد دقيقة واحدة.
استفاق الفرنسيون مرة أخرى في الوقت الإضافي وأيضاً عن طريق مبابي الذي عادل النتيجة بعد تقدم الأرجنتين بفضل هدف ميسي. جنون مطلق في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني انتهى بالذهاب إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأرجنتينيين.
فشل الفرنسيون في الأمتار الأخيرة، وقد تكون لذلك أسباب عدة. ومن الممكن أن يكون أحد هذه الأسباب لا يتعلّق بالفرنسيين بل بقوة عليا أرادت أن يفوز الأرجنتينيون باللقب، وأرادت أن يحمل ميسي الكأس الذهبية. فكان ما كان، وأصبحت الأرجنتين بطلة العالم لأربع سنوات مقبلة، لتعم الأفراح في بوينس أيريس وغيرها الكثير من مدن العالم”.
المصدر: الصحف اللبنانية